العبدالجليل: «الرباعية للوساطة» تعود للبورصة اليوم بأعلى مستوى من الخدمات للمتداولين

بعد موافقة هيئة أسواق المال واستيفاء كل الشروط والمتطلبات الرقابية

نشر في 14-02-2017
آخر تحديث 14-02-2017 | 00:03
فهد العبدالجليل (يسار) ومحمد الجوعان
فهد العبدالجليل (يسار) ومحمد الجوعان
أكد العبدالجليل أن وضع «الرباعية» المالي جيد ولديها كادر فني عالي المستوى و«نحن مستعدون لممارسة أنشطة إضافية متى ما تم تقنينها من جانب هيئة أسواق المال لتحقيق مداخيل إضافية غير أنشطة الوساطة».
أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة الرباعية للوساطة المالية فهد العبدالجليل عودة الشركة لممارسة نشاطها في سوق الكويت للأوراق المالية (اليوم) بعد أن استوفت كل المعايير والمتطلبات الرقابية من هيئة أسواق المال، وحصلت بذلك على الموافقة النهائية لاستئناف نشاطها.

وكشف العبدالجليل في مؤتمر صحافي موسع أن شركة الفوز للاستثمار المالك للشركة الرباعية للوساطة، زادت رأس المال نقداً من 3 ملايين إلى 10 ملايين دينار كويتي معلناً أن عودة الرباعية للوساطة ستكون علامة فارقة في قطاع الوساطة، خصوصاً أن الشركة مليئة مالياً واستعدت فنياً وتكنولوجياً على أعلى مستوى، وجذبت العديد من الخبرات القادرة على تقديم أفضل خدمة للعملاء.

وأفاد العبدالجليل، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة الفوز للاستثمار إضافة إلى رئاسته للرباعية، بأن ملكية الفوز ستعزز مكانة الشركة، «وسنوفر لها كل أنواع الدعم الفني والمالي والمعنوي لتتبوأ مكانة ريادية في السوق المحلي، مؤكداً أنها باتت جاهزة لمواكبة أي أنشطة أو خدمات، يمكن أن تتاح مستقبلاً من الجهات الرقابية .

هيئة الأسواق

وكشف العبدالجليل في رده على سؤال يتعلق بزيادة رؤس أموال شركات الوساطة إلى 10 ملايين أن القرار ممتاز ومتفق معه تماماً خصوصاً وأن هيئة أسواق المال أرادت أن تعزز كفاية رأس المال للشركات، وتؤكد أن «غير القادر» عليه أن يختار بين الخروج من السوق أو الإندماج، وهو هدف يؤكد رؤية الهيئة المستقبلية وطموحاتها وتطلعاتها لتطوير ذلك القطاع.

وأفاد بأن القوة المالية، التي باتت تتسم بها شركات الوساطة إضافة إلى إبداعات وطموحات شركة البورصة ستعود بالنفع مستقبلاً على السوق.

أنشطة إضافية

وعن استعدادت الشركة المستقبلية لممارسة أي أنشطة إضافية، أكد العبدالجليل أن وضع «الرباعية» المالي جيد ولديها كادر فني عالي المستوى و«نحن مستعدون لممارسة أنشطة إضافية متى ما تم تقنينها من جانب هيئة أسواق المال لتحقيق مداخيل إضافية غير أنشطة الوساطة».

وفيما يخص إمكانية إدارج الفوز للاستثمار، أفاد بأن النية قائمة ومتى ما سمحت الظروف والأجواء سنشرع في اتخاذ القرار.

متفائلون بعملائنا

من جهته، قال عضو مجلس الإدارة التنفيذي في شركة الرباعية للوساطة محمد الجوعان، إن الشركة متفائلة بعودة عملائها الأساسيين والاستراتيجيين إليها خصوصاً أن هناك ارتباطاً وثيقاً بينها وبين قاعدة العملاء على مدار سنوات طويلة.

وأوضح الجوعان أنه مع عملية التوقف ساهمت الرباعية بالاتفاق مع شركتي وساطة لاستقبال عملاء الرباعية لحين تجاوز مرحلة الوقف. وكشف أن فريق الشركة تواصل مع قاعدة العملاء وتم إخطارهم بالعودة، وسنعمل مستقبلاً على زيادة قاعدة العملاء خصوصاً أن الشركة تعود بفلسفة جديدة ونهج متطور وخدمات عالية الجودة، لافتاً إلى أن طموح الرباعية يتخطى السوق المحلي «حيث لدينا طموح للتوسع».

وكشف أن إحدى الشركات الزميلة ضمن مجموعة الفوز، هي شركة وساطة عاملة في لندن، من أعرق الشركات حيث تعمل منذ عام 1860 في سوق لندن وسيكون هناك تعاون مشترك لخدمة العملاء وتطوير الأعمال .

وثمن تجاوب وتعاون مجلس مفوضي هيئة أسواق المال مع شركة الرباعية خلال مرحلة التوقف، الذي توجت جهود التعاون بعودة الشركة وفقاً للقرار رقم 11 الذي صدر رسمياً أمس. وذكر أن الشركة باتت مستعدة لأي تطور ومواكبة أي متطلبات تتطلبها الهيئة بما فيها الوسيط المؤهل، و»نحن نستهدف التوسع خليجياً في المرحلة الأولى من التوسع الخارجي».

back to top