أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين للجلسة الثانية على التوالي، حيث ربح المؤشر السعري بنسبة 0.29 في المئة تعادل 19.55 نقطة ليقفل على مستوى 6656.85 نقطة وكان الرابح الوحيد أمس، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.36 نقطة، مقفلاً على مستوى 419.05 نقطة، بينما خسر مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.44 في المئة تساوي 4.17 نقاط ليقفل على مستوى 952.12 نقطة.

وسجلت كمية التداولات ارتفاعاً في السيولة حيث بلغت 51.5 مليون دينار، وكذلك ارتفاعاً محدوداً في كمية الأسهم المتداولة، حيث بلغت أمس 498.8 مليون سهم، نفذت من خلال 9917 صفقة.

Ad

ارتداد أجيليتي

استمرت تداولات بورصة الكويت أمس، في حركة أفقية إلى حد ما، وبعد ارتفاعات سجلتها خلال الجلسة الأولى منذ بداية الأسبوع شهدت بعض الأسهم عملية جني أرباح وتراجع، بينما توازن السوق كان مدعوماً من ارتداد أسهم كتلة أجيليتي، التي تراجعت لجلستين على التوالي، بعد خبر مصادرة استثمارات أجيليتي في كورك تيليكوم العراقية، وارتد سهم الوطنية العقارية بنسبة أكبر من بقية الأسهم، كذلك ترافق معه سهم بيان وشهدت بعض الأسهم الخاسرة في جلسة الأحد ارتدادات واسعة، وتذبذب المؤشر السعري بشكل حاد منذ بداية الجلسة حتى نهايتها، وساهمت بعض الأسهم محدودة الدوران في رفع المؤشر إلى اللون الأخضر، وكان من أبرزها سهم سينما وورقية، بينما على الطرف الآخر استمر الضغط على الأسهم القيادية، التي أفقدت المؤشرين الوزنيين تماسكهما ليخسر بنسب واضحة وكان أبرزها سهم زين، الذي خسر 3 في المئة، كذلك سهم أجيليتي، لكن بنسبة أقل كانت وحدة واحدة فقط، لتنتهي الجلسة على تباين واضح حيث ارتفع المؤشر السعري وللجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجع المؤشرين الوزنيين بنسب لم تتعد نصف نقطة مئوية.

وفي الطرف الآخر، كان أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي متبايناً حيث انخفضت جميعها عدا قطر والسعودية بجانب المؤشر السعري الكويتي، وكان مؤشر دبي الأكثر خسارة حيث خسر بنسبة 1.75 في المئة، وكانت الخسائر طفيفة في أبوظبي والبحرين ومسقط، بينما لم تتعد مكاسب السوق السعودي نصف نقطة مئوية، وكانت مكاسب المؤشر القطري محدودة جداً.

أداء القطاعات

كانت جلسة الأمس إيجابية على مستوى مؤشرات القطاعات للمرة الثانية على التوالي هذا الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ20.3 نقطة وخدمات استهلاكية بـ7.5 نقاط وتأمين بـ 5.8 نقاط وخدمات مالية بـ 5.6 نقاط وعقار بـ 2.6 نقطة، وبنوك بنقطتين تقريباً وأخيراً صناعية بنقطة واحدة تقريباً، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات فقط هي اتصالات بـ 12.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 11.6 نقطة والنفط والغاز بنقطتين تقريباً وسلع استهلاكية بنقطة واحدة تقريباً، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي أدوات مالية ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.
علي العنزي الكويت