استعاد إشبيلية نغمة الانتصارات بفوزه الثمين على مضيفه لاس بالماس 1-صفر، كما حقق أتلتيكو مدريد فوزاً مثيراً على ضيفه سلتا فيغو 3-2، أمس الأول، في المرحلة الـ22 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى، يدين إشبيلية بفوزه إلى البديل الأرجنتيني خواكين كوريا، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 80 بعد 3 دقائق من دخوله مكان الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر.

Ad

وهو الفوز الأول لإشبيلية بعد خسارة أمام إسبانيول وتعادل مع فياريال، والرابع عشر هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 46 نقطة، فيما مني لاس بالماس بخسارته الثانية على التوالي والثامنة هذا الموسم والأولى على أرضه بعد 15 مباراة (8 انتصارات و7 تعادلات).

وتجمد رصيد لاس بالماس عند 28 نقطة في المركز الحادي عشر.

فوز مثير

واستعاد أتلتيكو مدريد المركز الثالث من ريال سوسييداد بفوزه المثير على ضيفه سلتا فيغو 3-2.

وتقدم سلتا فيغو مرتين عبر الأرجنتيني غوستافو كابرال بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر خطأ فادح للحارس مويا (5) والسويدي جون غيديتي بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة (78).

ورد أتلتيكو مدريد مرتين بواسطة فرناندو توريس بتسديدة أكروباتية رائعة (11) والبلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو بتسديدة على الطائر من خارج المنطقة (86)، قبل أن يخطف الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان الفوز في الدقيقة 88 من مسافة قريبة إثر رأسية من مواطنه كيفن غاميرو بديل توريس.

وأهدر توريس ركلة جزاء في الدقيقة 30 ارتدت من العارضة.

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 42 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ريال سوسييداد، الذي كان انتزع المركز مؤقتاً الجمعة الماضي، بفوزه على مضيفه إسبانيول 2-1.

وتجمد رصيد سلتا فيغو عند 30 نقطة في المركز العاشر مع مباراة مؤجلة أمام ريال مدريد.

خيخون يفوز على ليغانيس

وتنفس سبورتينغ خيخون الصعداء بفوزه الثمين على مضيفه ليغانيس بهدفين نظيفين لروبرتو كانيا (67) وخورخي فرانكو الفيس "بورغي" (83).

ولعب سبورتينغ خيخون بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 71 إثر طرد حارس مرماه دييغو مارينو.

وعزز ليغانيس موقعه في المركز الثامن عشر برصيد 16 نقطة بفارق نقطتين خلف ليغانيس السابع عشر.

سيميوني يشكر الجماهير

من جانبه، أبدى دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حققه الفريق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تحقق بفضل دعم الجماهير.

وقال المدرب الأرجنتيني، خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "في موقف مثل الذي حدث اليوم، عندما تقدم المنافس (2 - 1)، كان من الممكن أن تغضب الجماهير وتصاب بالإحباط، ولكنها شجعتنا ودفعتنا، وهنا قدم الفريق أفضل أداء في اللقاء. مؤازرة الجماهير وحماس اللاعبين هو ما أعادنا للقاء".

كما وصف الـ"تشولو" الهدف الذي أحرزه فرناندو توريس بـ"الاستثنائي". "الهدف الذي أحرزه كاراسكو كان رائعا، بينما هدف جريزمان كان أكثر روعة بسبب اللعبة التي قام بها"، في الوقت الذي قلل فيه من أهمية الهدفين الذين سكنا شباكهم. "المنافس أيضا يلعب ويحرز أهداف، ولكننا لسنا بعيدين عن جائزة أفضل حارس".

وحول ركلة الجزاء المهدرة من توريس والسلسلة السلبية للفريق في هذا الجانب، أوضح أن "هذه الجوانب هي جزء من كرة القدم".

وأقر سيميوني، الذي احتفل بالهدف الثالث لغريزمان كأنه أحد اللاعبين داخل الملعب، بأنه شعر بـ"سعادة بالغة". "كانت سعادة بالغة التي شعرت بها بعد الهدف الثالث. كان بمثابة المكافأة على المجهود الهائل بعد مباراتي برشلونة وليغانيس يوم السبت الماضي".

وتابع: "المباراة كانت تسير في طريق شعرنا خلاله بصعوبة العودة، ولكن مدرجات الكالديرون قادتنا إلى نهاية مثيرة ومتقلبة للقاء".