أعلنت إدارة الشركة الكويتية لنفط الخليج أنها أخلت مبناها الرئيسي من العاملين أمس حتى إشعار آخر، ريثما ينتهي تقييمه الشامل من الفرق الفنية المتخصصة.

وكشفت مصادر مطلعة أن القرار جاء بشكل سريع بعد الاجتماع مع المقاول الذي ينفذ مشروع المبنى الجديد للشركة، مشيرة إلى أن التعميم الذي كتب باللغة الإنكليزية يختلف عن المكتوب بالعربية، إذ لم تتم ترجمته بشكل دقيق، وجاء فيه أن الشركة ستستعين بمقاول متخصص لتقييم المخاطر.

Ad

وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن أغلب العاملين بالشركة لا علم لهم بماهية المخاطر التي استدعت إصدار مثل هذا القرار، وأبدوا استغرابهم منه، «فلو كان الأمر متعلقاً بصحتهم لكان الأجدر إبلاغهم بإجراء الفحوصات»، وإذا كان أكبر من ذلك، فكان يجب تحذير المباني القريبة من الشركة مثل شركة البترول الوطنية ومبنى التدريب التابع لمؤسسة البترول الكويتية.

وأوضحت أن الأمر يشوبه الغموض وعدم الشفافية، وما يزيد الريبة هو ترجمة التعميم.

وفي السياق، قال الرئيس التنفيذي للشركة عبدالناصر الفليج، لـ«كونا»، إن قرار إخلاء المبنى يأتي حرصاً على سلامة العاملين، والتزاماً منها بالمعايير المطبقة في مجال الصحة والسلامة والبيئة.

وأوضح الفليج أن التعميم الموزع على العاملين بالشركة يفيد بإخلاء مقرها المتكون من عدة مبانٍ، نظراً لتشييد مقر جديد لها بجوار المباني الحالية.