أعلنت وزارة الصحة، أمس، إصابة معلمة كويتية تعمل في إحدى مدارس الأحمدي التعليمية بمرض الدرن الرئوي، مؤكدة اتخاذها كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض عن طريق العدوى.

وقالت «الصحة»، في بيان صحافي، إن قطاع الصحة العامة قام بإجراءات احترازية للكشف على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل، للتأكد من عدم انتشار العدوى. وأوضحت أن مركز «التأهيل الرئوي» قام بالإبلاغ عن حالة المريضة في حين تم إجراء بحث شامل للحالة وفحصها وفحص المحيطين بها للتأكد من حدوث الإصابة وعدم وصولها إلى حالات أخرى. وأضافت أن فريقا من وحدة الدرن قام على الفور بفحص 68 تلميذا و18 معلمة، وجاءت نتيجة الفحص سلبية لجميع المخالطين، ما عدا حالة واحدة في انتظار نتائجها النهائية اليوم.

Ad

بدوره، قال وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس إن هناك تنسيقا وتواصلا مستمرا مع وزارة الصحة بشأن الإصابة والتدابير المتخذة.

في مجال آخر، وقعت وزارة الصحة والجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين، ظهر أمس، مذكرة تعاون لتحقيق شراكة مجتمعية مستمرة ومتميزة بين القطاع الحكومي وجمعيات النفع العام، الى جانب تعزيز التوعية المجتمعية نحو الشيخوخة الصحية النشيطة، وتوحيد الجهود في سبيل الارتقاء بصحة المجتمع.

وأشاد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية د. محمود عبدالهادي بالتعاون البناء مع جمعيات النفع العام بما يعود بانفع على المصلحة العامة ومصلحة الفئة المستهدفة، مثمنا دور الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين.

وأوضح عبدالهادي أن مذكرة التعاون تضمنت عددا من المحاور التي تشمل تبادل المعارف والخبرات المختلفة في مجال رعاية كبار السن والتعاون في اقامة الانشطة المشتركة والفعاليات والمؤتمرات ذات الاتجاهات والقضايا ذات الاهتمام برعاية كبار السن، والدعم الفني والمشورة الطبية والفنية من وزارة الصحة.

من جهة أخرى، قام فريق جراحي في مستشفى الأمراض الصدرية مكون من د. محمد البنا ود. محمد وائل بإجراء عملية تعد الأولى في الشرق الأوسط، حيث تم استئصال ورم سرطاني نادر في البطين الأيمن لمريض في الثلاثين من عمره. وأجريت العملية عن طريق فتحة صغيرة بحجم 6.5 سم بجانب الصدر، بدلا من الفتحة التقليدية التي عادة ما تكون من خلال منتصف الصدر والدخول من خلال عظمة القص.