وقع فيها
وقع النائب وليد الطبطبائي بالحفرة التي حفرها بنفسه هو ومن معه، وباتت خصوصياته محل تداول من العامة، فقضية الطبطبائي الخاصة والشخصية منظورة أمام القضاء، وهو الحكم الوحيد لإدانته أو تبرئته، وهو الأمر الطبيعي الذي يجب أن يكون.
![علي محمود خاجه](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587579369153174500/1587579386000/1280x960.jpg)
اللافت في الأمر فعلا هو أن النواب أنفسهم الذين يطالبون دوما بتقييد الحريات الخاصة للناس ويتدخلون بها يطالبون اليوم بعدم التدخل في خصوصيات النائب الطبطبائي!! وهو تناقض سيتناساه الناس قريبا كما تناسوا الكثير من التناقضات الأخرى.إن ما حدث لوليد، لو كان قد حدث لنائب أو سياسي آخر من غير فريقهم لما كنا لنستغرب بأن يطالبوا بتشريع يكشف كل الخصوصيات عن الناس بحجة صون الأخلاق. فليتعظ الجميع بأن سلوكيات الناس وما يمارسونه أو يقررونه لحياتهم الخاصة أمر لا يصح التدخل فيه أبدا أو تشريع ما يقيده، فإن أخطأ أحدهم فالقضاء كفيل بمعاقبته.
ضمن نطاق التغطية:
أثناء كتابة هذا المقال اطلعت على تعليق للنائب جمعان الحربش في معرض رده على النائب أحمد الفضل في جلسة يوم أمس الثلاثاء، حيث ذكر جمعان في تعليقه على الفضل: استريح... أنت متهم بقضية مخدرات!! علما بأن جمعان استنكر تداول قضية وليد الطبطبائي داخل المجلس قبل أيام.