ألغى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة محمد العبدالله قرار الوزير المستقيل سلمان الحمود المعني بإحالة مسؤولي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة ومحمد العسعوسي وبدر الدويش إلى التحقيق مع إيقافهم عن العمل ثلاثة أشهر.

وينص القرار الجديد على تشكيل لجنة برئاسة وكيل من إدارة الفتوى والتشريع وعضوية اثنين من مستشاريها، يعينهم رئيس «الفتوى»، تتولى التحقيق في الوقائع التي وردت بمذكرة المستشار القانوني لوزير الإعلام السابق، على أن ترفع تقريراً خلال شهر من تاريخ مباشرة العمل.

Ad

وفي تعليقه على قرار عودته إلى العمل، صرح الأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحة بأنه على استعداد تام لتحمل مسؤولية نتائج تحقيق «الفتوى»، لاسيما أن ما ذكره مستشار الحمود يتعلق بتنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، وليس تجاوزات في أمور إدارية أو مالية.

وشكر اليوحة الوزير العبدالله لتصويبه القرار الصادر من الوزير المستقيل، مثمناً الدعم الكبير الذي تلقاه من المجتمع الكويتي في الفترة السابقة. وكانت جمعية الخريجين الكويتية أصدرت أمس بياناً تطالب فيه بإلغاء قرار الإيقاف، داعية إلى فك الارتباط بين وزارة الإعلام والمجلس الوطني لتلافي تكرار ما حدث، وأن يعمل الأخير باستقلالية تامة «لأن الثقافة مسار حياتي غير قابل للتجاذبات السياسية أو المساومة أو المحاصصة أو تصفية الحسابات».