قال وزير الصحة د. جمال الحربي، إنه "على خلفية اكتشاف حالتين لمواطنتين كويتيتين مصابتين بمرض الدرن فقد أظهرت الفحوصات التي أجريت على الحالة الأولى إصابتها بالدرن الرئوي"، لافتا إلى أن "الوزارة، متمثلة بقطاع الصحة العامة، اتخذت إجراءاتها الاحترازية للكشف المتقدم على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل".

وأضاف، د.الحربي، في تصريح أمس، أنه "تم إجراء فحص شامل للحالة المذكورة ولكل المحيطين بها، حيث تم فحص 68 تلميذا و18 معلمة للتأكد من الإصابة من عدمها وعدم وصولها إلى حالات أخرى"، موضحا أن "نتائج الفحوصات جاءت جميعها سلبية، والمواطنة المذكورة غادرت المستشفى بالفعل وتتلقى العلاج حاليا في المنزل، وتتجاوب حالتها معه بشكل جيد".

Ad

وعن الحالة الثانية، قالت الوزارة إنها مصابة منذ عام 2016، بالتهاب درن في الرأس (التهاب السحايا)، وتم إجراء الفحوصات اللازمة لها ولكل المحيطين بها، والتي جاءت جميع نتائجها سلبية، في حين تم نقل المصابة بالمرض إلى العلاج في الخارج، حيث توفيت أثناء متابعة العلاج.

وفي هذا الصدد، أوضحت "الصحة" أن الحالتين المذكورتين منفصلتان تماما عن بعضهما، مؤكدة أنها ستواصل القيام بدورها في متابعة المرضى والحالات المخالطة وتوفير الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأمراض والأوبئة.

إلى ذلك، أكدت وزارة التربية سلامة الطلبة والمعلمات والهيئة الإدارية العاملة في مدرسة الترمذي التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية من مرض الدرن، موضحة أن "التأني في إعلان نتائج الفحوصات كان بسبب انتظار وصول التقرير الرسمي الذي يؤكد ذلك من وزارة الصحة متمثلة في إدارة الصحة الوقائية".

وقالت "التربية" في بيان أمس، إن "نتائج الفحص الذي أجرته وزارة الصحة في اليوم الأول لدوام الطلبة بعد عطلة منتصف العام الدراسي لجميع أفراد الهيئة التعليمية المخالطين للمعلمة المصابة والطلبة الموجودين في فصول المعلمة، إضافة إلى الهيئتين الإدارية والإشرافية في الإدارة المدرسية جاءت سلبية والجميع خالون من المرض، وكذلك الفحوصات الاحترازية التي تمت بهذا الصدد جاءت سلبية".

ولفتت إلى أنه "في إمكان أولياء الأمور اصطحاب أبنائهم لمراجعة وزارة الصحة لإجراء فحص جديد للراغبين في المزيد من التأكد".