غيب الموت أمس، الشاعر المصري إسماعيل عقاب، عن عمر يناهز الـ71 عاماً بعد صراع مع المرض.

ينتمي عقاب إلى جيل الستينيات الأدبي، واشتهر بـ "سيزيف" القصيدة المصرية، فكان ممسكاً بالحلم في زمن الشتات والاغتراب عن راهن تعصف به حمم الموت، ويجتاحه طوفان الدم، فيظل يتلقى ويرمي "الصخرة/ الحلم" في هوة القصيدة.

Ad

ولد عقاب عام 1946 في قرية محلة بشر بمحافظة البحيرة، وانتقل إلى محافظة مرسى مطروح الساحلية، التي عاش فيها جل حياته، وأسس صالوناً ثقافياً استضاف أدباء مصريين وعرباً كثيرين.

شارك عقاب في كثير من المهرجانات الشعرية المحلية والعربية، ونشر إنتاجه الشعري والأدبي في الدوريات المتخصصة، ومن أبرز دواوينه: "خطوات الأمل المعصوب"، "من وحي عينيها"، "هي والبحر"، "حديث الموج للصخور"، "تأشيرة خروج"، "محاكمة المغني - مسرحيتان شعريتان"، "سيدة الفصول"، "حلم" ،"العزف بأنامل محترقة".

حصل على الجائزة الأولى في مسابقة إبداع، ومهرجان مسرح الثقافة الجماهيرية، وجائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وجائزة كفافيس للشعر وشهادة تقدير من مهرجان الشعر اليوناني. من قصيدته "وصية":

أكتب وصيتك التي تأبى

وأرحم بها أحلامك التعبى

وأنكر قصائدك التي

أرهقتها بالحلم

ثم نذرتها قربى

نحن الشهود عليك

مذ ركضت خيولك في المدى

نحن الشهود عليك....