استمرار المكاسب الكبيرة في مؤشرات البورصة وارتفاع السيولة
حالة من انتعاش الأسهم «الصغيرة» و«القيادية» تدعمها بالنمو إلى 71 مليون دينار
استمرت كمية التداولات في الارتفاع أمس، وتجاوزت السيولة 71 مليون دينار، كذلك قفزت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 736.2 مليون سهم في ارتفاع تدريجي بدأ منذ بداية الأسبوع، نفذها من خلال 12223 صفقة.
للجلسة الثانية على التوالي، تستمر المكاسب الكبيرة في مؤشرات بورصة الكويت، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.94 في المئة تعادل 63.44 نقطة ليقفل على مستوى 6814.81 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني بنسبة 1.15 في المئة تساوي 4.86 نقاط مقفلاً على مستوى 428.95 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة 1.14 في المئة هي 10.99 نقاط ليقفل على مستوى 974.67 نقطة.واستمرت كمية التداولات بالارتفاع، حيث تجاوزت السيولة 71 مليون دينار، كذلك قفزت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 736.2 مليون سهم في ارتفاع تدريجي بدأ منذ بداية الأسبوع، نفذها من خلال 12223 صفقة.
عودة الثقة
وازن أداء بورصة الكويت أمس، بين الأسهم الصغيرة والأسهم القيادية وبشكل أعاد إلى الأذهان مجدداً تداولات شهر يناير، حيث سجلت الأسهم القيادية ارتفاعات واضحة بدءاً من قطاع البنوك والأسهم الكبرى في قطاع البنوك كسهمي "بيتك" و"الوطني"، كذلك بعض البنوك الصغرى وأيضاً "زين" و"أجيليتي"، وربحت أيضاً الأسهم الوسط، ولم يقتصر الأداء على الأسهم القيادية، التي دعمت مؤشري "الوزني" و"كويت 15" بنسبة أكبر من السعري، حيث ارتفعت أيضاً الأسهم المضاربية الصغيرة وسجلت مكاسب متفاوتة أقل من مكاسب أمس الأول، واستمرت أعيان بتداولات جيدة وربحت أيضاً مجموعة المدينة، لكن لم تكن كتداولات شهر يناير الماضي، التي كانت دائماً ما تسجل ارتفاعات دون صعود تدريجي إنما جاءت المكاسب تدريجية على معظم الأسهم، لتنتهي الجلسة على سيولة كبيرة مدعومة من أداء الأسهم القيادية، كذلك بكمية أسهم أكبر وبارتفاع تدريجي واضح لتبث وتعيد الثقة مرة أخرى إلى الأذهان وتعكس صورة بأن جولات بورصة الكويت لم تنته بشهر يناير فقط وإنما مستمرة.من جهة أخرى، ارتفعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا مؤشر دبي، الذي تراجع بنسبة 0.21 في المئة، بينما حقق مؤشر البحرين ارتفاعاً بنقطة مئوية واحدة وأبوظبي وقطر سجلا ارتفاعاً بنصف نقطة مئوية، وحقق السوق السعودي ارتفاعاً بنسبة 0.39 في المئة، وسجل سوق مسقط نمواً بنسبة 0.21 في المئة، وكانت هذه الارتفاعات بسبب ارتفاع مؤشرات الأسواق الأميركية داو جونز وناسداك، التي حققت إقفالاً تاريخياً قياسياً مجدداً فوق 20 ألف نقطة وكذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط.أداء القطاعات
كانت جلسة الأمس إيجابية من حيث أداء القطاعات، حيث ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات عدا مواد أساسية، الذي انخفض بـ18.3 نقطة وتكنولوجيا بـ9.8 نقاط وسلع استهلاكية بـ 7.16 نقاط، بينما كان قطاع بنوك الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع ب 26 نقطة، تلاه تأمين بـ 16.3 نقطة ثم عقار بـ 14.3 نقطة وخدمات مالية بـ 12.1 نقطة وصناعية بـ 9.16 نقاط واتصالات بـ 2.9 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 1.5 نقطة وأخيراً النفط والغاز بـ 1.2 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي رعاية صحية ومنافع وادوات مالية وبقيت دون تغير.تصدر سهم "بيتك" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 10.2 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، تلاه سهم الاثمار بتداول 5.2 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 6.4 في المئة، ثم سهم بنك وربة بتداولات بلغت 4.9 ملايين دينار، وبنمو بنسبة 6 في المئة، ورابعاً سهم زين بتداول 4.5 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 2 في المئة تقريباً وأخيراً سهم الامتياز بتداول 4.1 ملايين دينار ورابحاً بنسبة 1 في المئة تقريباً.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء سهم الاثمار أولاً بتداولات بلغت 81.7 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 6.4 في المئة وجاء ثانياً سهم ابيار بتداول 70.9 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 4.2 في المئة وثالثاً سهم أعيان بتداولات بكمية بلغت 42.7 مليون سهم، وبقي السهم مستقراً دون تغير ورابعاً سهم المستثمرون بتداول 41 مليون سهم وبأرباح بنسبة 3.2 في المئة وأخيراً سهم الامتياز بتداول 21.4 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1 في المئة تقريباً.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم "كويت ت" حيث ارتفع بنسبة 9.2 في المئة تلاه سهم إيفا بنسبة 7.2 في المئة، ثم سهم ورقية بنسبة 6.9 في المئة ورابعاً سهم امتيازات بنسبة 6.5 في المئة وأخيراً سهم الاثمار بنسبة 6.4 في المئة.وكان سهم عمار أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 8.7 في المئة تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 5.9 في المئة، ثم سهم حيات كوم بنسبة 4.6 في المئة ورابعاً سهم مواشي بنسبة 4.2 في المئة، وأخيراً سهم تمدين ع بنسبة 3.19 في المئة.
اللون الأخضر يكسو المؤشرات الخليجية بدعم النفط وإقفالات الأسهم الأميركية القياسية