تختتم اليوم منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، باللقاء الذي يجمع فريقي كاظمة والتضامن في الـ6:5 مساء على استاد الكويت.

وكان كاظمة قد تأهل للدور نصف النهائي بتصدره المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، في حين تأهل التضامن بعدما حل وصيفا في المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة.

Ad

ويقام الدور نصف النهائي للبطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، للتأهل للدور النهائي الذي سيقام على استاد جابر الدولي في 21 الجاري.

ويمتلك الفريقان رغبة جامحة للتأهل للدور النهائي، الذي سيحظى بمتابعة من الجماهير الرياضية في الكويت والخليج، وهو الأمر الذي يضعه لاعبو الفريقين في اعتبارهم ونصب أعينهم.

طموح كاظمة

يدخل كاظمة اللقاء بحثا عن تحقيق لقب البطولة تحت قيادة مدربه الروماني فلورين ماتروك، الذي تولى المسؤولية مع مطلع الموسم الماضي دون تحقيق نجاح يذكر، وباتت البطولة هدفا أساسيا لمجلس إدارة النادي من أجل حفظ ماء الوجه فقط!

وكان كاظمة قد حصد لقب البطولة آخر مرة في موسم 2010-2011 بفوزه على الكويت بهدف نظيف، في حين خسر في الموسم التالي 2011-2012 على يد القادسية بهدف نظيف غير صحيح، إذ لم تتعد الكرة التي حوّلها السوري عمر السومة خط المرمى بكامل محيطها.

ويشعر الجهاز الفني للبرتقالي بالارتياح باكتمال الصفوف، وهو الأمر الذي يجعله يلعب بالتشكيلة ذاتها التي لعب بها أمام الكويت في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، والتي تتكون من شهاب كنكوني لحراسة المرمى وسلطان صلبوخ وفيصل دشتي واليكس ليما وعبدالرحمن البناي لخط الدفاع، وناصر فرج ومشاري العازمي وطلال فاضل والتونسي شاكر الرقيعي لخط الوسط.

آمال التضامن

من جانبه، يعقد التضامن آماله على اللاعبين الذي سيتم الدفع به اليوم على تحقيق الفوز والتأهل للدور النهائي، فمجلس إدارة النادي يسعى لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها تأكيد نجاحه في قيادة النادي بعد فترة وجيزة من توليه مقاليد الأمور، وثانيها تحقيق انجاز التأهل للدور الثاني للمرة الثانية، حيث تأهل الفريق في الموسم 93-94 لكنه خسر في المباراة النهائية بهدفين من دون رد.

ويعلم مدرب التضامن علي العدواني من أين تؤكل الكتف، لذلك سيعتمد على خطة متوازنة ما بين الهجوم والدفاع، ولدى المدرب العديد من الأوراق الرابحة من بينها البرازيليان أندرسون وداسيلفا والسوري حميد ميدو وحمد أمان، الذين سيدخلون التشكيل الأساسي بشكل مؤكد، في حين سيبقي المدرب ثلاث ورقات رابحة على مقاعد البدلاء، هم حامد الرشيدي ويعقوب الطراروة وأحمد الصقر، وقد يتراجع ويدفع بالرشيدي من بداية اللقاء لأنه الأكثر جاهزية بعد مشاركته في مباراة الصليبيخات بالجولة الأخيرة للمجموعة الأولى.