«ملف روسيا» يهدد رئاسة ترامب

الرئيس الأميركي: الاستخبارات تعمل على الطريقة الروسية

نشر في 16-02-2017
آخر تحديث 16-02-2017 | 00:10
ترامب ونتنياهو وزوجتاهما أمام البيت الأبيض في واشنطن أمس (أ ف ب)
ترامب ونتنياهو وزوجتاهما أمام البيت الأبيض في واشنطن أمس (أ ف ب)
تخطى الهجوم السياسي الذي يواجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ تسلمه السلطة كل الحدود، وأصبح يشكل خطراً حقيقياً على شرعية الرئاسة مع تدحرج القضية، التي باتت تعرف باسم "ملف روسيا" في وجه إدارته التي تعاني أصلاً ارتباكاً.

ويبدو أن استقالة مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين لن تكون كافية لإقفال هذا الملف، مع اتهام وسائل الإعلام المناهضة لترامب فريقه بإجراء اتصالات مع الاستخبارات الروسية، مؤكدة امتلاكها مكالمات مسجلة.

اقرأ أيضا

وأثارت هذه الاتهامات الجديدة غضب الرئيس، الذي شن أعنف هجوم له على أجهزة الاستخبارات، واتهمها بأنها مسؤولة عن التقارير الصحافية التي تنشر ضده، قائلاً "إنها تعمل وفق الطريقة الروسية"، في إشارة إلى وسائل كانت تعتمدها الاستخبارات السوفياتية ولا تزال متّبعة في روسيا حتى اليوم، ووجه بشكل مباشر أصابع الاتهام إلى وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي.

وانتقد ترامب وسائل الإعلام، التي تتهمه بالوصول إلى البيت الأبيض بالتآمر مع روسيا، قائلاً، إن مسألة "وجود روابط مع روسيا سخيفة، إنها مجرد محاولة للتغطية على الأخطاء الكثيرة، التي ارتكبتها الحملة الخاسرة لهيلاري كلينتون".

بدورها، نفت موسكو وجود أي اتصالات بفريق ترامب، لكن متاعب الأخير اتخذت منحى خطيراً، إذ دعا أعضاء كونغرس بينهم جمهوريون إلى توسيع التحقيق مع مستشار الأمن القومي المستقيل مايكل فلين، طارحين سؤالاً يشكك بالرئاسة، هو: هل عمل فلين من تلقاء نفسه عند الاتصال بالسفير الروسي أم أخذ التعليمات من ترامب؟ وذهب بعض النواب الديمقراطيين المتطرفين إلى وصف ترامب بأنه "عميل روسي خائن".

back to top