تباين مؤشرات البورصة بعد جلسة طغى عليها اللون الأحمر
تراجع في السيولة والنشاط مقارنة بالجلسة الماضية لكنها في مستوى معدلات هذا العام
سجلت حركة التداولات تراجعاً مقارنة مع جلسة أمس الأول، لكنها بقيت في حدود معدلات هذا العام، وبلغت السيولة أمس 57.3 مليون دينار
في حين كانت كمية الأسهم المتداولة 587 مليون سهم، نفذت من خلال 11166 صفقة.
في حين كانت كمية الأسهم المتداولة 587 مليون سهم، نفذت من خلال 11166 صفقة.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تبايناً في آخر جلسة لها هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.14 في المئة تعادل 9.68 نقاط ليقفل على مستوى 6824.49 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة طفيفة جداً هي 0.04 في المئة تساوي 0.19 نقطة مقفلاً على مستوى 428.76 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة محدودة هي 0.02 في المئة تعادل 0.22 نقطة ليقفل على مستوى 974.89 نقطة.وسجلت حركة التداولات تراجعاً مقارنة مع جلسة أمس الأول، لكنها بقيت في حدود معدلات هذا العام، وبلغت السيولة أمس 57.3 مليون دينار في حين كانت كمية الأسهم المتداولة 587 مليون سهم نفذت من خلال 11166 صفقة.سادت عمليات جني الأرباح تداولات الجلسة الأسبوعية الأخيرة أمس في بورصة الكويت، التي جاءت بعد جلستين إيجابيتين حققت خلالهما المؤشرات مكاسب كبيرة جداً تخطت 2 في المئة، لتأتي الجلسة الأخيرة بعمليات جني أرباح منذ بدايتها، وحتى ما قبل النهاية، حيث ساد اللون الأحمر على مستوى المؤشرات الوزنية، بينما كان السعري قريباً من المنطقة الخضراء خصوصاً أن بعض الأسهم محدود الدوران قد دعمته وحتى ما قبل نهاية الجلسة لتراقص قليلاً بين اللونين حتى المزاد، الذي تم خلاله دعم السعري ومؤشر "كويت 15"، حيث طلبات على الشركات القيادية وبحدودها العليا لتنفذ على أدنى عرض، وهي إصرار على الشراء بنهاية الجلسة، وتحضير للأسبوع القادم.
من جهة أخرى، تلونت مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي جميعها باللون الأخضر، بتصدر مؤشر أبوظبي، الذي ربح نقطة واحدة مئوية وقاربت أرباح قطر والسعودية من 1 في المئة، بينما كانت المكاسب محدودة في سوق دبي والبحرين ومسقط، وجاء ذلك بعد أن واصلت المؤشرات الأميركية ارتفاعها لتحقق خمس إقفالات قياسية متتالية للمرة الأولى منذ 25 عاماً، ليبلغ مؤشر "داو جونز" الشهير 20600 نقطة محققة سلسلة ارتفاعات فاجأت الكثير من المحللين، وبدعم من تصريحات ترامب في دعم الشركات الأميركية عبر خفض الضرائب، ومالت أسعار النفط إلى الاستقرار، بعد أن أقفل "نايمكس" فوق 53 دولاراً، بينما قارب برنت مستوى 56 دولاراً.
أداء القطاعات
مال أداء القطاعات إلى اللون الأخضر في آخر جلسة لهذا الأسبوع، حيث ارتفعت سبعة قطاعات هي تأمين بـ18.3 نقطة وصناعية بـ10 نقاط والنفط والغاز بـ 6.3 نقاط وسلع استهلاكية بـ4.9 نقاط وبنوك بـ3.6 نقاط واتصالات بـ0.7 نقطة، وتكنولوجيا بـ0.09 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي مواد أساسية بـ6.3 نقاط وخدمات مالية بـ3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ3 نقاط تقريباً، وأخيراً عقار بربع نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي أدوات مالية ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.تصدر سهم بنك وربة قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 6.2 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 3.7 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 4.2 ملايين دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير، ثم سهم بيتك بتداولات بقيمة 2.9 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 1.6 في المئة، ورابعاً سهم الاثمار بتداول 2.8 مليون دينار، وبنمو بنسبة 3 في المئة، وأخيراً سهم الدولي بتداول 2.8 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 4.3 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الاثمار بتداولات بلغت 43.8 مليون سهم، وبأرباح بنسبة 3 في المئة، وجاء ثانياً سهم ابيار بتداول 41.6 مليون سهم وبنمو بنسبة 2.7 في المئة وجاء ثالثاً سهم المستثمرون بتداولات بلغت 31.5 مليون سهم ورابحاً بنسبة 1.5 في المئة، ورابعاً سهم إيفا بتداول 25 مليون سهم، ومنخفضاً بنسبة 5.7 في المئة، وأخيراً سهم ع عقارية بتداول 24.4 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 3 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وط للمسالخ حيث ارتفع بنسبة 9 في المئة تلاه سهم المدن بنسبة 8.7 في المئة ثم سهم رمال بنسبة 7.8 في المئة ورابعاً سهم سنرجي بنسبة 7.4 في المئة وأخيراً سهم وثاق بنسبة 6.7 في المئة.وكان سهم المصالح ع أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 9 في المئة تلاه سهم خليج زجاج بنسبة 7.1 في المئة ثم سهم أولى تكافل بنسبة 6.3 في المئة ورابعاً سهم إيفا بنسبة 5.7 في المئة وأخيراً سهم أموال بنسبة 5.3 في المئة.