محبو سامي محمد ينثرون الورد في مطار الكويت

عاد من رحلة علاج استمرت 9 أشهر

نشر في 17-02-2017
آخر تحديث 17-02-2017 | 00:00
سامي محمد مع مستقبليه في المطار
سامي محمد مع مستقبليه في المطار
نثر محبو الفنان سامي محمد ورد الفرح والسعادة، في استقباله بمطار الكويت، عقب عودته من رحلة العلاج.

واستقبل عدد من الفنانين التشكيليين، أمس الأول، الفنان التشكيلي الكبير سامي محمد بمطار الكويت الدولي، تقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة والفنان فاضل العبار وسعد حمدان ويحيى سويلم وعبدالجليل الشريفي وخالد العبدالمغني.

وبمناسبة عودته لأرض الوطن سالما معافى، قال الفنان سامي محمد لـ"الجريدة": "أتقدم بجزيل الشكر، بعد أن منَّ الله عليّ بالشفاء، إلى الكويت، ممثلة بشركة البترول، التي تكفلت بنفقة علاجي، وأثمن لها رعاية أبنائها الفنانين، والشكر موصول للمهندس علي اليوحة، الذي حرص على استقبالي، وهذا الحضور من بعض الزملاء".

وتابع: "كما أقدم الشكر لكل من سألوا عني في غيابي، والتي استغرقت 9 أشهر عن بلدي الحبيب الكويت وشعبها الطيب".

وعن حالته الصحية، قال محمد إنه استكمل علاج الكلى في الولايات المتحدة، وتحديدا بمدينة بوسطن، وتلقى العلاج اللازم في مستشفى ماساتشوستس العام، مشيرا إلى أنه يشعر بتحسن كبير بفضل من الخالق، ودعوات محبيه.

واصطحب الفنان سامي محمد خلال رحلة العلاج التي استغرق 9 أشهر في الولايات المتحدة ابنه بشار.

يذكر أن الفنان سامي محمد ولد في منطقة شرق بالكويت عام 1943، وبدأ ممارسة الفن منذ صغره، وكان أول تمثال أنجزه عام 1956، مع مجموعة من الطلبة في المدرسة، تخليدا لذكرى العدوان الثلاثي، ثم انخرط ضمن سلسلة دروس تأهيلية في المرسم الحر عام 1961، بعدها التحق بكلية الفنون الجميلة بمصر، لدراسة فن النحت والرسم والوسائط التشكيلية 1966.

وبعد عام أسس مع مجموعة من زملائه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ولأنه يرى أن الجانب الأكاديمي مهم جدا، قرر استكمال دراسته في مدينة برنستون بولاية نيوجرسي بأميركا، ملتحقا بمعهد ومحترف جونسون التقني للنحت عام 1974، كما شارك في لجان تحكيم متنوعة محليا وعربيا.

وحققت أعماله انتشارا كبيرا، إذ بيعت منحوتته (لحظة خروج) بمبلغ 38 ألف دولار في صالة المزادات العالمية "كريستيز" بدبي، وبيعت له أعمال أخرى، منها منحوتة "صبرا وشاتيلا" بـ65 ألف دولار، وعمله "التحدي" بقيمة 80 ألف دولار، وله أعمال مقتناة في كثير من الدول.

back to top