«الظواهر السلبية» بحثت «عبدة الشيطان» في المدراس

• هايف: الاختصاصي الاجتماعي مهمش
• الشطي: وراءها قوى سياسية متطرفة

نشر في 17-02-2017
آخر تحديث 17-02-2017 | 00:03
لجنة الظواهر خلال اجتماعها مع التربية
لجنة الظواهر خلال اجتماعها مع التربية
ناقشت لجنة الظواهر السلبية ظاهرة "عبدة الشيطان"، وبعض الظواهر في المدارس، بحضور من الخدمة الاجتماعية والنفسية وإدارة الأنشطة ممثلين عن وزارة التربية.

وقال رئيس اللجنة النائب محمد هايف، إن اللجنة لاحظت أن دور الاختصاصي الاجتماعي في وزارة التربية مهمش، ولا يوجد في مدارس البنين إلا 12 كويتياً فقط من أصل 1000 اختصاصي اجتماعي، وإدارة الأنشطة أثنت على تميز الكويتيين بهذا المجال، لفهمهم عادات وتقاليد المجتمع الكويتيز

وكشف هايف عن وجود عزوف من الكويتيين عن هذه الوظيفة بسبب قلة الكوادر وضعف الدعم، مطالباً بدعم الاختصاصي الاجتماعي، و"الأخطر من ذلك وقف هذا التخصص في الجامعة ونطالب وزير التربية بإعادة السماح بدراسته، وكذلك في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لسد النقص فالحاجة ملحة لهذا التخصص.

وطالب وزارة التربية وديوان الخدمة بدعم هذا القطاع المهم، لافتاً إلى أن الاختصاصي له دور فاعل ومهم في معالجة الظواهر السلبية والنفسية والمشاكل الطلابية، لذا يجب أن يقوم بهذا التخصص من لديه خبرة بالعادات والتقاليد للكويتيين.

وأشار إلى أن وزارة التربية لديها اقتراح بأن يعدل مسمى الاختصاصي الاجتماعي إلى "معلم سلوكي" حتى يقوم بهذه المهمة الجادة الحيوية.

قوى سياسية

أكد عضو لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع النائب خالد الشطي أنه لا وجود لما يسمى بظاهرة عبدة الشيطان في مدارس الكويت، وتبين ان وراء هذا الملف قوى سياسية متطرفة تثير مثل هذه المشاكل والشبهات على المجتمع الكويتي، وهي اتهامات واهية، لا اساس لها من الصحة، وتريد من خلال اختلاق مثل هذه الظاهرة اعطاء مشروعية للاساءة الى المجتمع الكويتي، والانقضاض على حرياته تحت عنوان "محاربة ظاهرة عبدة الشيطان"، التي تبين لي باليقين القاطع أن لا وجود لها.

وقال الشطي عقب اجتماع لجنة الظواهر السلبية أمس والذي تم خلاله بحث ظاهرة عبدة الشيطان مع المختصين بوزارة التربية: "تمخض الجبل فولد فارا. فبعد اجتماع الظواهر وصلت الى حقيقة هي ان لا وجود لظاهرة عبدة الشيطان في الكويت جملة وتفصيلا، ليس فقط منذ الان بل منذ ان اثيرت من قبل التيارات الاسلامية عام 2006.

وأضاف: بل تبين لي أنه لم يكن لها وجود حتى قبل عام 2006 وما بعده، وكل ما قيل خلال احد عشر عاما في هذا الملف اكاذيب واباطيل كان يراد منها تخويف المجتمع، من أجل تمرير أجندات مشبوهة والتأثير على الحكومة والمسؤولين، أما اليوم فتبين لي أن هناك مخططا مدروسا وممنهجا لاثارة قضايا بأنها تشكل ظواهر سلبية وكل الهدف من ذلك تركيع حريات المجتمع، من خلال ايهام وتخويف المسؤولين بأن هناك ظاهرة لعبدة الشيطان في الكويت.

back to top