لبنان: مصير الانتخابات النيابية يتحدد خلال أيام
• «الخارجية» تؤنب كاغ
• نصرالله: حرب إسرائيلية مقبلة
السباق محموم بين قانون الانتخاب وقانون الموازنة، وقد وضعت القوى السياسية المشاركة في الحكومة الآخر من فبراير سقفا زمنيا لإنجاز الموازنة. وانطلقت ورشة حكومية ناشطة في مناقشة الموازنة المالية التي اقتضت الدعوة إلى جلسات عدة اليوم والأسبوع المقبل. وقالت مصادر متابعة إنه "لابد للأيام القليلة المتبقية قبل انتهاء المهل القانونية للدعوة إلى الانتخابات أن تحدد مستقبل الاستحقاق النيابي، وأن تكشف المفاجآت إن كان هنالك طبخة مجهولة يحضرها الأفرقاء".في موازاة ذلك، اعتبر الأمين العام لـ "حزب الله"، السيد حسن نصرالله، أمس، أن "الموقف الإسرائيلي يتطور فيما يتعلق بلبنان وبحزب الله بالتحديد، وهذا مؤشر خطير، هذا التهديد ليس بالجديد، ويبدو أن هناك هدفا إسرائيليا بالضغط الدائم على بيئة المقاومة في لبنان عبر الضغط على الأعصاب وإبقائنا في صورة الحرب على لبنان"، مشيرا إلى أنه "في الآونة الأخيرة بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، عاد هذا التهويل إلى الظهور".
وشدد على أن "لبنان كله آمن، رغم الخروقات التي تحصل بين الحين والآخر"، مشيرا إلى أن "التطور السياسي الذي يبنى عليه اليوم هو موضوع ترامب الذي قد يسمح لإسرائيل بشن حرب على لبنان للقضاء على المقاومة، هذه النقطة لا تخيفنا حتى لو كان هذا التحليل صحيحا".في سياق منفصل، استقبل مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير شربل وهبة، أمس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ. ولفت وهبة خلال اللقاء إلى "ضرورة التقيد بأحكام اتفاقية فيينا، ولاسيما في ما يتعلق بما ينطبق على المعتمد الدبلوماسي". وأكد "احترام لبنان الكامل للشرعية الدولية، وفق ما ورد في البيان الوزاري، وتمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 من دون انتقائية أو تمييز".في سياق منفصل، دعت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان بسبب مخاطر قد تعترضهم. وطالبت "الخارجية" الرعايا الأميركيين بتجنب السفر إلى لبنان بسبب تهديدات الإرهاب، والاشتباكات المسلحة والخطف، وتفشي العنف، ولاسيما قرب حدود لبنان مع سورية وإسرائيل.