أثار تصريح قديم يعود لأكثر من سنة الجدل بين مسيحيي العراق، وكشف أيضا الكثير من التوتر بين المكونات العراقية في محافظة نينوى، الأكثر تنوعا؛ قوميا وعرقيا ودينيا ومذهبيا، في العراق.وقامت وسائل إعلام عراقية بنشر تصريح قديم لريان الكلداني قائد "كتيبة بابليون"، المشكَّلة من شبان مسيحيين والتابعة لـ "الحشد الشعبي"، الذي تشكل الفصائل الشيعية أكثر من 95 في المئة من عماده.
وكان الكلداني قال في تصريح قبل عام ونصف العام إن "مقاتلي داعش هم أحفاد يزيد واتباع الخوارج".ونشرت وسائل إعلام هذا التصريح محورا، قائلة إن ريان أعلن "الحرب على مسلمي الموصل، لأخذ الثأر من أحفاد يزيد".وبعد أن اثار التصريح ضجة وسجالا، دخل رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو على الخط، مستنكرا ما ورد فيه بشدة، وموجها انتقادات للكلداني. في المقابل، وصف المتحدث باسم "بابليون" ظافر لويس البطريرك ساكو بأنه "رجل دين مسيس"، وتصريحاته "مدفوعة الثمن"، وهدد بمقاضاته.
دوليات
تصريح يتسبب في أزمة بين مسيحيي العراق
17-02-2017