من يراقب البنوك في عهد ترامب؟
بشكل وسطي يوجد لدى أكبر البنوك في الولايات المتحدة حالياً نحو 6 دولارات مقابل كل 100 دولار من الأصول، وذلك بحسب مقاييس المحاسبة الدولية، وهي نسبة أعلى من عام 2007، ولكنها لا تزال غير كافية لمواجهة أزمة مالية.
![بلومبرغ •](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1609181327374933500/1609181342000/1280x960.jpg)
لكن عمل تارولو لم يحقق النتيجة المرجوة بعد، وبشكل وسطي يوجد لدى أكبر البنوك في الولايات المتحدة في الوقت الراهن حوالي 6 دولارات مقابل كل 100 دولار من الأصول وذلك بحسب مقاييس المحاسبة الدولية وهي نسبة أعلى من تلك التي كانت في سنة 2007، ولكنها لا تزال غير كافية لمواجهة أزمة مالية. كما أن اختبارات الجهد لا تزال غير واقعية بصورة كافية، وكانت لدى تارولو خطة لتحسينها ولكنه لن يكون موجوداً لمتابعة تطبيقها.ويبدو أن تارولو يشعر بقدر من التفاؤل ازاء ما سوف يحدث بعد تنحيه، وهو يقول إن مبادئ دونالد ترامب الأساسية المتعلقة بالتنظيم المالي – والتي تشمل تفادي عمليات الانقاذ ومعالجة المخاطر المنهجية – تعتبر نقطة بداية جيدة. ومن المؤكد أن المحافظة على اندفاع تارولو الرامي الى تحقيق المزيد من رأس المال سوف تشكل طريقة ممتازة للمضي قدماً في تطبيق تلك المبادئ، ومن الأهمية بمكان، وعبر جعل النظام المالي أكثر مرونة، أن يسمح ذلك أيضاً بتخفيف أعباء التنظيم في ميادين أخرى.ويوجد لدى ترامب الآن ثلاثة شواغر في مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي، ويعتقد أكبر مستشاريه الاقتصاديين أن الجهاز العامل يشكل سياسة، ولنأمل أن يتم اختيار أشخاص يتمتعون بالقدرة على انهاء ما كان تارولو قد بدأ العمل فيه في المقام الأول.
نقص السيولة النقدية تسبب في عمليات بيع اضطراري وطارئ للأصول وهو ما ترتب عليه مزيد من الخسائر