«داو جونز» يسجل الإغلاق القياسي السادس على التوالي

نشر في 18-02-2017
آخر تحديث 18-02-2017 | 00:00
No Image Caption
ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 8 نقاط إلى 20619.7 نقطة، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" - 4.5 نقاط إلى 5815 نقطة، كما انخفض مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً (- نقطتين) إلى 2347 نقطة.
استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الخميس، عقب صدور بيانات اقتصادية بالتزامن مع تباين أسعار النفط والترقب في الأسواق لسياسات "ترامب" الضريبية، ولكن "داو جونز" حقق الإغلاق القياسي السادس على التوالي.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 8 نقاط إلى 20619.7 نقطة، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" - 4.5 نقاط إلى 5815 نقطة، كما انخفض مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقاً (- نقطتين) إلى 2347 نقطة.

وبالنسبة للبيانات الاقتصادية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية في أميركا خمسة آلاف إلى 239 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من فبراير الحالي، في حين انخفضت أعداد المنازل التي جرى البدء في إنشائها 2.6 في المئة إلى 1.25 مليون وحدة الشهر الماضي.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض "مؤشر ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.3 في المئة أو 1.3 نقطة إلى 370 نقطة.

وانخفض مؤشر "داكس" الألماني - 36.5 نقطة إلى 11757 نقطة، كما تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني - 24.5 نقطة إلى 7278 نقطة، بينما انخفض مؤشر "كاك" الفرنسي - 25 نقطة إلى 4899 نقطة.

واستقرت المؤشرات ذاته في مستهل التداولات، أمس، بعدما تراجعت لأول مرة خلال 8 جلسات، مع ترقب المستثمرين مزيدا من البيانات الاقتصادية ونتائج أعمال الشركات لاستعادة التفاؤل حيال آفاق الأسواق مجدداً.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.10 في المئة إلى 370 نقطة، في تمام الساعة 11:06 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وارتفع مؤشر "داكس" الألماني بمقدار ست نقاط إلى 11763 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي "كاك" بمقدار نقطتين إلى 4897 نقطة، في حين تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بمقدار خمس نقاط إلى 7272 نقطة.

وأعلنت شركة التأمين الألمانية "أليانز" مساء الخميس، ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 23 في المئة على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي.

وفي آسيا، انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات، مع خسائر شركات الطاقة والتطوير العقاري، وكذا الشركات المصنعة للسيارات، رغم الثبات النسبي للين مقابل الدولار.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.60 في المئة إلى 19234 نقطة، وهو أدنى مستوياته في ستة أيام ليوسع خسائره الأسبوعية إلى 0.70 في المئة، فيما تراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.40 في المئة إلى 1544 نقطة.

وتراجعت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.10 في المئة إلى 113.38 ين، في تمام الساعة 09:50 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، ويشكل تراجع الين عادة دعما لأسهم الشركات المصدرة، حيث جعل منتجاتها أكثر تنافسية في الأسواق الخارجية، بينما على النقيض ارتفاعه يحد من هذه القدرة التنافسية.

ومدد سهم "توشيبا" سلسلة خسائره للجلسة الرابعة على خلفية تأجيل الشركة إعلان نتائج أعمالها الفصلية، وكذا ارتفاع قيمة الأصول المقرر شطبها، وانخفض في نهاية التعاملات بنسبة 9.25 في المئة إلى 184 ينا.

من ناحية أخرى، ارتفع سهم "شارب" للإلكترونيات بنسبة 2.80 في المئة إلى 331 ينا، بعدما عدلت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية خلال العام المالي الجاري والذي ينتهي في 31 مارس، بالرفع إلى 47.4 مليار ين من 37.3 مليار ين.

أيضاً، انخفضت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام التداولات، مع تراجع استثمارات الشركات الصينية في الخارج، لكنها تمكنت من تحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.85 في المئة إلى 3202 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بأقل من 0.2 في المئة.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الخميس، تراجع استثمارات الشركات الصينية في العقارات الأجنبية بنسبة 84.3 في المئة خلال يناير، مقارنة بما كانت عليه قبل عام.

كما تراجعت الاستثمارات المباشرة للصين بنحو 35.7 في المئة إلى 53.27 مليار يوان (7.77 مليارات دولار) وهو أضعف مستوى لها في 16 شهرا.

ويأتي هذا التراجع في الاستثمارات الخارجية في ظل حزمة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصينية مؤخرا، للحد من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة من البلاد.

back to top