أحال قاض في بامبلونا الإسبانية 18 شخصا بينهم ثلاثة من لاعبي كرة القدم للمحاكمة بتهمة التلاعب في نتائج مباريات.

ويواجه لاعبو ريال بيتيس السابقون خابير توريس وانطونيو امايا كارازو وجوردي فيجيراس تهما بتلقي مبالغ مالية للتلاعب بنتائج مباريات في نهاية موسم 2013-2014 بدوري الدرجة الأولى الاسباني بهدف تجنب هبوط أوساسونا.

Ad

واعتبرت محكمة أن هناك أدلة على أن مسؤولين سابقين بنادي أوساسونا دفعوا مبالغ 400 ألف يورو (427 ألف دولار) للاعبين في بيتيس آنذاك للتغلب على ريال بلد الوليد منافس أوساسونا و250 ألف مقابل الخسارة أمام أوساسونا في المباراتين الأخيرتين بالموسم.

وفاز بيتيس 4-3 على بلد الوليد وخسر 2-1 أمام أوساسونا، ولكن أوساسونا وبلد الوليد اللذين يتخذان من بامبلونا مقرا لهما وبيتيس ومقره في اشبيلية هبطت جميعا. ونفت الأندية الثلاثة تورطها في فضيحة التلاعب.

وبعد تحقيق استمر عامين أوصى القاضي بمحاكمة 18 من أصل 29 شخصا مشتبها فيهم- بينهم ستة من المسؤولين السابقين في أوساسونا- بتهمة الاختلاس وتزوير وثائق وحسابات والغش الرياضي.