نقلت صحيفة ماينيتشي اليابانية اليوم السبت عن جاسوسة كورية شمالية سابقة قولها إنه يبدو أن من قتل الأخ غير الشقيق للزعيم لكوري الشمالي كيم جونج أون هواة.

Ad

وكان كيم جونج نام الأخ الأكبر للزعيم الكوري الشمالي اغتيل على ما يبدو يوم الأثنين في مطار كوالالمبور الدولي بالعاصمة الماليزية.

وذكرت شرطة ماليزيا اليوم السبت إنها اعتقلت كورياً شمالياً لصلته بالجريمة بعد اعتقال امرأتين مشتبه بهما الأسبوع الماضي.

وقالت الجاسوسة السابقة وتدعى كيم هيون هوي في مقابلة مكتوبة مع الصحيفة اليابانية إنه من غير الوارد أن تكون المشتبه بهما تلقيتاً تدريباً صارماً، وكانت كيم هيون هوي فجرت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية في عام 1987 بعد أن تم تدريبها كجاسوسة كورية شمالية.

وأضافت للصحيفة «أشك في الأمر، لا يبدو أنهما حصلتا على أي تثقيف نفسي وبدني صارم أو تدريب في كوريا الشمالية»، وكانت تقارير إعلامية ماليزية قالت إن المشتبه بهما أبلغتا الشرطة بأنهما تورطتا في مزحة.

لكن كيم هيون هوي قالت «لو كان هذا هو الأمر لما هربتا».

وأكدت أيضاً وجود صلة بكوريا الشمالية إذ أن تاريخ القتل يقترب من 16 فبراير وهو عيد ميلاد الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جون إيل والد الزعيم الحالي وكيم جون نام وإن لي هان يونج ابن أخي كيم جونج إيل قُتِلَ بالرصاص في 15 فبراير عام 1997.

وكان مهاجمان قتلا بالرصاص في كوريا الجنوبية لي هان يونج المنشق الكوري الشمالي ولم يعثر على المهاجمين قط ولكن من المشتبه أنهما جاسوسان كوريان شماليان.

وكانت كيم هيون هوي زرعت قنبلة مع جاسوس كوري شمالي آخر على متن طائرة شركة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية في عام 1987 أي قبل عام من استضافة كوريا الجنوبية لدورة الألعاب الأولمبية، وقُتل كل من كان على متن الطائرة ومجموعهم 115 فرداً بين أفراد طاقم وركاب عندما انفجرت الطائرة في الجو فوق خليج البنغال.

وأصدرت محكمة في سول حكماً بالإعدام عليها ولكنها حصلت على عفو رئاسي في عام 1990.