تزامنا مع قرار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية، محمد الجبري، بإحالة ما أثير حول هدم مبنى بجوار مسجد الصليبية إلى التحقيق، كشفت مصادر بلدية رفيعة أن انهيار جزء من جدار المسجد لم يكن مقصودا، وإنما حدث عن طريق الخطأ. وكشفت مصادر مقربة من المدير العام للبلدية لـ "الجريدة"، أمس، أن آليات البلدية قامت يوم الخميس الفائت بإزالة مبنى سكن عمال غير مرخص أصلا، وكان المسجد المتضرر ملاصقا للسكن غير المرخص، ما أدى الى تهدم جزء بسيط من المسجد عن طريق الخطأ.
وبينت المصادر أن البلدية أعلنت استعدادها لإصلاح الجزء المتضرر من المسجد، مشيرة إلى أنها ستجتمع مع وزارة الأوقاف لهذه الغاية. وكانت إدارة العلاقات العامة في البلدية أعلنت أن الإدارة العليا في الجهاز التنفيذي على اطلاع كامل بشأن ما أثير حول موضوع إزالة مبنى غير مرخص بجوار مسجد في الصليبية، وستتعامل معه بكل شفافية بناء على توجيهات الوزير الجبري الذي أمر بإحالة الموضوع للتحقيق.وأعلنت الإدارة، في بيان بيان صحافي، أن الوزير أمر بإحالة الموضوع إلى التحقيق في الجهاز التنفيذي يوم الخميس، خاصة أن عملية الإزالة للمبنى غير المرخص تمت في أغسطس الماضي.من جهته، كشف المتحدث باسم "الأوقاف" مشعل العتيبي أن مسجد الصليبية في ق1 لم تقم فيه الصلاة أصلا، وإنما كان عبارة عن حوائط وأسقف خرسانية جاهزة الصب تم نقلها وتركيبها لإنشاء المصلى، وأثناء قيام البلدية بإزالة الأنقاض اصيبت غرفة الكهرباء بالخطأ من قبل آليات البلدية، علما ان المصلين يؤدون صلواتهم في شبرة قريبة من هذا المكان.وأوضح العتيبي ان هذا الموقع مخصص في الأصل لبناء مسجد عليه، وتم تسلم حدوده من البلدية، وجار الحصول على ترخيص منها لبناء المسجد.
محليات
«البلدية»: هدم جزء من مسجد الصليبية تم بالخطأ... وسنصلح الضرر
19-02-2017