خاص

المجدلي لـ الجريدة•: دورات لـ«الهيكلة» تتيح الاستغناء عن العمالة بالمهن الحرفية

البلدية وافقت على مركز لـ «تنمية العمالة الوطنية» قرب مقر «البرنامج»

نشر في 19-02-2017
آخر تحديث 19-02-2017 | 00:02
الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي
الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي
أعلن الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، أن برنامج إعادة الهيكلة يقوم بإنشاء مركز على مستوى عالٍ من الجودة والتميز يختص بتدريب العمالة الوطنية والباحثين عن عمل.

وكشف المجدلي لـ"الجريدة"، أنه تم البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا المقترح، حيث تمت موافقة البلدية على تخصيص موقع لمركز تنمية العمالة الوطنية بمنطقة الرقعي بجوار مقر البرنامج الحالي، وقال إنه جارٍ إتمام باقي الإجراءات اللازمة، لا سيما الدراسة الاستشارية للمركز.

ولفت إلى أن البرنامج يهدف من خلال مشروع تدريب قيادات وطنية للعمل في القطاع الخاص إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي قادر على استكمال مسيرة العمل والريادة في القطاع الخاص، وإحلالهم محل العمالة الوافدة، التي تسيطر على إدارة العديد من الشركات في المجالات المختلفة، وعلى العقود الحكومية التي تبرمها الهيئات والوزارات الحكومية لتلقى خدمة معينة، كما يطمح أيضا من خلاله إلى تطوير كفاءة العاملين بالقطاع الخاص، لتولي المناصب القيادية، وزيادة إمكانية التدرج الوظيفي.

وبيَّن أن البرنامج يأمل حال تنفيذ هذا المشروع إلى إيجاد جيل من القادة، ودعم أصحاب المواهب من العمالة الوطنية في القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية.

وذكر المجدلي أن "الهيكلة" توصل من خلال البحث والدراسة إلى أن الكثير من المهن التي يحتاج إليها المواطن بصفة شبه يومية يمكن الاستغناء عنها، من خلال تدريب المواطنين تدريباً ميسراً وقصير الأمد على هذه المهن، ومن ذلك أعمال "النجارة، السباكة والصحي، التكييف، الكهرباء، الستالايت، أعمال الصيانة الخفيفة للسيارات والآلات والمعدات، وبيع وصيانة الهواتف النقالة والخدمات التابعة لهذه المهنة".

وأوضح أن هذا المقترح فور تطبيقه ستكون له نتائج إيجابية، أبرزها تقليص عدد الوافدين، ومن ثم العمل على معالجة اختلالات التركيبة السكانية، وتوفير مالي للمواطن، ونشر ثقافة وقيم العمل المهني لديه، وتوريث ذات المفهوم للأجيال القادمة.

وتابع: "كذلك يمتد مقترح البرنامج إلى إقامة الدورات التدريبية للإناث، للتعلم على فنون الطهي والتدبير المنزلي، توفيرا للعمالة المنزلية، أو على أقل تقدير تقليص عددها".

وقال: "البرنامج يرى أن زيادة أعداد الحضانات بالمناطق المأهولة بسكن المواطنين يقلل من الاعتماد على المربين، ويقلص من دورهم وعددهم، ويأتي ذلك من خلال التنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية والمدارس بالمنطقة السكنية، لعمل ورش عمل لتدريب مواطني المنطقة على الأنشطة العامة اليومية، وفنون الطبخ للفتيات، والتدبير المنزلي.

back to top