«الكهرباء» لـ«التخطيط»: التوسع في مشاريع الطاقة
66 مليون دينار لتحويل التوربينات الغازية بالصبية إلى الدورة المشتركة
أكد بوشهري حرص «الكهرباء» على الاستجابة إلى مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتنويع مصادر إنتاج الطاقة من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030.
دعت لجنة تنمية استخدامات مصادر الطاقة المتجددة في وزارة الكهرباء والماء الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية إلى المساهمة في تقديم الدعم اللازم لتسهيل عملها وإزالة الصعوبات التي تعوق عملية التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة بالبلاد. وأكد نائب رئيس اللجنة وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري حرص "الكهرباء" على الاستجابة إلى مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لتنويع مصادر إنتاج الطاقة من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول عام 2030.وأشار بوشهري، في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة أمس برئاسته، إلى أن اللجنة ناقشت خلال الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بخطط وبرامج الجهات المشاركة والتحديات التي تواجهها في تطبيق استخدامات مصادر الطاقة المتجددة وكيفية معالجتها.
ولفت إلى أن اللجنة تهدف إلى حصر وتوثيق استخدامات الطاقة المتجددة بجميع أنواعها، إضافة إلى تشجيع الأجهزة الرسمية في الدولة للالتزام بتضمين مشاريعهم الإنشائية المستقبلية الأعمال الخاصة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية) بأقصى نسبة ممكنة من إجمالي الطاقة الكهربائية اللازمة لتلك المشاريع.من ناحيته، قدّم رئيس اللجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة العليا د. صلاح المضحي عرضا مرئيا تضمن ملخصاً لتطبيقات مشاريع الطاقة المتجددة في البلاد، مبيناً أن اللجنة الفنية عقدت عددا من الاجتماعات التنسيقية مع عدة جهات في الدولة لتقديم الدعم الفني اللازم، إضافة إلى الإشارة إلى موقع الكويت بين الدول العربية كما ورد في تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية لسنة 2016، وأهمية ذلك الموقع في استغلال الطاقة المتجددة.من جهة أخرى. وقّع وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق عقد توريد وتركيب وتشغيل وصيانة مشروع تحويل المرحلة الأولى من التوربينات الغازية في محطة الصبية لتوليد القوى وتقطير المياه إلى نظام الدورة المشتركة بقيمة 66 مليون دينار.
زيادة الطاقة
وأشارت "الكهرباء" إلى أن الهدف من المشروع زيادة الطاقة الكهربائية بما يفوق 250 ميغاواط بتطبيق التكنولوجيا الصديقة للبيئة عبر تحويل التوربينات الغازية قدرة 500 ميغاواط ذات الدورة البسيطة إلى دورة مركبة باستغلال الطاقة الحرارية للغازات الناتجة منها وتحويلها إلى طاقة كهربائية باستخدام وحدة توربينية بخارية مع غلاية تعمل بالاسترجاع الحراري، وهو ما يدعو إلى توفير الكم الأكبر من الوقود الذي يستخدم في المحطات الحرارية التقليدية.ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يعد واحدا من ثلاثة مشاريع تتضمنها خطة التنمية.