3 شعراء تغنوا في حب الوطن

نشر في 21-02-2017
آخر تحديث 21-02-2017 | 00:00
المشاركون في الأمسية الشعرية «في حب الوطن»
المشاركون في الأمسية الشعرية «في حب الوطن»
تداعى الشعر المطرز بحب الوطن، موشحا بأجود لآلئ بحوره، وأبهى صور سجعه وطباقه، وجزالة بلاغته، ليتدفق نهرا من الحب والفخر والحماسة على لسان مبدعيه، في مشاركة للتعبير عن حبهم للكويت أثناء الاحتفال بالأعياد الوطنية.

وأطلق الشعراء المشاركون في الأمسية الشعرية (في حب الوطن) التي أقامتها رابطة الأدباء الكويتيين في مكتبة الكويت الوطنية، أمس الأول، العنان لمشاعرهم التي تفيض بحب الوطن وتعبر عن الشرف والاعتزاز بالانتماء إليه، وإن كانت ممزوجة بالعاطفة والغزل.

واستهل الشاعر وليد القلاف الأمسية بقصيدة حماسية عبر لغة شعرية مفعمة بالتعبيرات المحملة بالمشاعر الوطنية والفخر بالكويت.

وقال القلاف في قصيدته، مخاطبا الوطن:

لم تتم إلا لأنك وعد/ من اله به الحياة مقامه

كل بدر يرجو تمامك ثوبا/ من سواك البدور ترجو تمامه

ثم شدت الشاعرة فاطمة العبدالله بقصائد حملت من المشاعر والعواطف بين كلماتها الكثير من الحب للكويت، حيث قالت:

لؤلؤة البحار نجمة السما

وشمسنا والضو للقمر

كويتنا وعشقنا وأمنا

وأعقبها الشاعر فلاح بن طفلة، الذي تميز بالإلقاء الجميل وأنشد:

بالأمس كنت وكنا بحبنا نتغنى

وبالوداد نغالي حتى تكلمت عنا

قد خاب والله ظني إذ كنت ما أتمنى

فأترك سبيل غرامي من غشنا ليس منا

وفي هذا الصدد، عبَّر الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي عن سعادته بالتعاون بين المؤسسات الثقافية في البلاد لتقديم الأدب والشعر الذي يحاكي المناسبات الوطنية.

وأوضح أن الرابطة تعاونت في إقامة هذه الأمسية مع مكتبة الكويت الوطنية، باعتبارها «منبرا ثقافيا»، بمشاركة باقة من شعراء الكويت، احتفاء بمناسبة الأعياد الوطنية.

من جانبه، قال مدير مكتبة الكويت الوطنية كامل عبدالجليل في كلمة أثناء الأمسية، إن هذه الفعالية تأتي انطلاقا من إيمان المكتبة بدورها الثقافي، وإبراز دور الأدب في خدمة المجتمع والتعبير عن أفراحه ومشاعر أبنائه وواجبها في الاحتفاء بالمناسبات الوطنية.

وأضاف أن الوطن لطالما كان هو رمز الكرامة وواحة الخير وملتقى الشعب، بتلاحمه وترابطه وتراحمه.

back to top