أظهرت دراستان جديدتان أن احتمال احتفاظ النساء اللائي يخضعن لعلاج كيماوي لسرطان الثدي بأغلب شعرهن يزيد بمساعدة أجهزة تبرد فروة الرأس.

وتعمل تلك الأجهزة بنفس طريقة عمل الثلاجات، من خلال سوائل تمر عبر خوذة خاصة لتبريد فروة الرأس قبل وأثناء وبعد تلقي العلاج الكيماوي لحماية الشعر من خلال إبقاء الأوعية الدموية حول بصيلات الشعر في حالة انقباض، بما يقلل النشاط الكيماوي فيها.

Ad

وقال د. هارولد بورستين المتخصص في مكافحة سرطان الثدي في معهد دانا فاربر للسرطان، الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن: "أعتقد أنها أداة مثيرة للاهتمام جداً، لأن فقد الشعر عرض فظيع للعلاج الكيماوي".

وقال لخدمة "رويترز" الصحية: "سواء كانت أماً ولديها أطفال صغار، أو معلمة في فصل دراسي، أو محامية في شركة، فالجزء الظاهر للعيان من تجربة تلقي العلاج الكيماوي كان في الحقيقة هو تساقط الشعر".