تراجع مؤشرات البورصة وانخفاض السيولة دون 40 مليون دينار
عمليات جني أرباح وإيقاف «أجيليتي» وانحسار حقوق مساهمي «زين» شكلت عوامل ضغط
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة انخفاضاً في جلسة أمس، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.16 في المئة تعادل 11.1 نقطة، ليقفل على مستوى 6779.83 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.65 في المئة هي 2.79 نقطة، مقفلاً على مستوى 423.99 نقطة، وخسر مؤشر «كويت 15» نسبة 0.8 في المئة تساوي 7.72 نقاط ليقفل على مستوى 961.83 نقطة.وتراجعت حركة التداولات بشكل واضح أمس، حيث انخفضت السيولة إلى مستوى 38.1 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 380 مليون سهم، نفذت من خلال 8177 صفقة.
استمرار جني الأرباح
على الرغم من العوامل، التي أحاطت ببورصة الكويت خلال ثاني جلسة هذا الأسبوع، وهي جلسة أمس، فإن الرغبة في عمليات جني الأرباح تبقى مستمرة، بعد صعود قوي خلال الأسبوع الماضي كان بنسبة 3.7 في المئة، بالتالي عمليات جني أرباح لأكثر من جلسة، وبأكثر من 1 في المئة هي عمليات منطقية خصوصاً مع انتهاء موجة الانتعاش الكبرى، التي سجلتها بورصة الكويت خلال يناير الماضي وبدايات شهر فبراير الجاري. وسجلت الأسهم القيادية تراجعات أمس، خصوصاً سهم زين بعد إعلان بياناته المالية وتوزيعاته السنوية، التي جاءت مرضية، لكن لم يرض مساهميه تراجع أرباح الربع الرابع بنسبة 11 في المئة مقارنة مع الربع المقابل من العام الأسبق، كذلك انخفاض حقوق مساهميه بنسبة 18 في المئة، رغم أن سعر الصرف كان محايداً خلال الربع الأخير، بالتالي جاء هذا الانخفاض مفاجئاً لتقديرات المراقبين والمحللين الماليين، بالتالي شهد السهم عمليات بيع خلال جلسة أمس، إضافة إلى إيقاف سهم أجيليتي، الذي أثر على السيولة بوضوح لتنخفض دون 40 مليون دينار، وهي المرة الأولى هذا الشهر، حيث جاء وقف سهم أجيليتي للإفصاح عن أخبار جوهرية، وهو السهم، الذي كان أكثر أثراً خلال الفترة الماضية، وتراجع سهم بيتك كذلك؛ ليبث بعض القلق في نفوس المداولين خصوصاً قبل عطلة الأعياد السنوية والانشغال بالسفر، لتتراجع السيولة والنشاط في مؤشرات بورصة الكويت وتنخفض المؤشرات الثلاثة، كذلك تنخفض حركة التداولات بشكل واضح وحركة المضاربة إلى مستويات دون 500 مليون سهم خلال الجلسة.من جهة أخرى، تباينت مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي كما هي حالها خلال الفترة الأخيرة، حيث لا توجد هناك أخبار مؤثرة بشكل كبير، وعامة على المؤشرات، وكل مؤشر دائماً ما يتداول وفقاً لعوامل أكثر ارتباطاً بها، حيث يرتبط المؤشر السعودي بأسعار النفط، بينما مؤشرات قطر والإمارات ترتبط بالأسواق العالمية، وانتهت جلسة الأمس على تباين في المؤشرات، حيث ربح مؤشر البحرين فقط بنسبة 0.32 في المئة وانخفضت مؤشرات أسواق السعودية وأبوظبي ودبي وقطر ومسقط، وارتفع سعر النفط مع بداية تعاملاته ارتفاعاً هامشياً بحوالي ثلث نقطة مئوية.أداء القطاعات
تباين أداء مؤشرات القطاعات في جلسة الأمس، حيث ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي مواد أساسية بـ 28.6 نقطة، وتأمين بـ11.33 نقطة وسلع استهلاكية بـ 7 نقاط تقريباً وصناعية بـ 2.39 نقطة، وتكنولوجيا بـ 2.34 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي اتصالات بـ 11.34 نقطة، والنفط والغاز بـ 7.4 نقاط، وعقار بـ 6.6 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 4.8 نقاط، وبنوك بـ 3.5 نقاط، وخدمات مالية بـ 2.7 نقطة، بينما استقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير. تصدر سهم زين قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 7.7 ملايين دينار، ومنخفضاً بنسبة 3 في المئة، تلاه سهم رمال بتداول 2.6 مليون دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير، ثم سهم بيتك بتداول 2.6 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 1.5 في المئة، ورابعاً سهم الدولي بتداولات بلغت 2.5 مليون دينار وبتراجع بنسبة 2.4 في المئة، وأخيراً سهم الاثمار بتداولات بقيمة 1.5 مليون دينار وبقي السهم مستقراً دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء سهم رمال أولاً بتداولات بلغت 35.6 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم الاثمار بتداول 24.2 مليون سهم، وبقي مستقراً هو الآخر ثم سهم «مينا» بتداولات بلغت 19.2 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 7.6 في المئة، ورابعاً سهم زين بتداول 15.7 مليون سهم وبخسارة بنسبة 3 في المئة، وأخيراً سهم المدن بتداول 15.1 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 4.9 في المئة .