نجا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، فايز السراج أمس، من إطلاق نار استهدف موكبه في العاصمة الليبية طرابلس أثناء مروره قرب قصور الضيافة، التي تسيطر عليها قوات منافسة موالية لحكومة عبدالله الغويل، التي تراجعت عن تسليم السلطة في وقت سابق.

وقال الناطق الرسمي باسم "حكومة الوفاق" أشرف الثلثي، إن "كل سيارات الموكب مصفحة. لم تسقط إصابات".

Ad

من جهته قال محمد سالم من المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، إن الاعتداء أدى إلى إصابة اثنين من الحرس بجروح.

إلى ذلك، وقع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، صباح أمس، البيان الختامي للاجتماع الذي عُقد على مدار يومين بالعاصمة تونس، وينص على التحضير لحوار "ليبي ـ ليبي" بمساعدة الدول الثلاث وبرعاية الأمم المتحدةز

ونص البيان الموقع من وزراء الدول الثلاث على مواصلة السعي إلى تحقيق المصالحة الشاملة بليبيا دون إقصاء، على أن يتم الإعداد لقمة ثلاثية على المستوى الرئاسي للدول الثلاث في الجزائر العاصمة.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى نزاعات بين مختلف الفصائل المسلحة والقبلية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة في البلاد بشكل خاص حكومتان هما حكومة الوفاق الوطني، التي تحظى بدعم دولي ومقرها طرابلس، وحكومة أخرى موازية تسيطر على الشرق الليبي ويؤيدها البرلمان المنتخب، ومقرها طبرق، ويؤيد هذا البرلمان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يحظى بدعم عدد من الدول العربية من بينها مصر والإمارات والأردن.