تصدرت الصحف العمانية عبارات الترحاب بالزيارة الرسمية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى سلطنة عمان، معتبرة إياها حجر الزاوية في وضع تفاهمات عديدة وبلورة رؤية مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.وذكرت صحيفة "عمان" في عددها الصادر،أمس، إن الإيمان العميق بأهمية وضرورة العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع الخليج والمنطقة العربية ومن حولها ينبع من قناعة دائمة لدى قيادتي البلدين الشقيقين.
وأوضحت أن قيادتي البلدين تتشاركان في الرؤى ووجهات النظر حول العديد من الأحداث والتطورات والتحديات التي تمر بها المنطقة مما يحتم بذل المزيد من الجهود لتجاوزها وتحقيق مزيد من الفهم الصحيح لمواقف مختلف الأطراف ومصالحها.من جانبها، قالت صحيفة "الوطن"، إن زيارة سمو أمير البلاد إلى السلطنة تكتسب أهمية كبيرة، إذ إنها تأتي في إطار الحرص المشترك من قيادتي البلدين على توثيق عرى الأخوة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.وأضافت أن هذه الزيارة تأتي كذلك تعبيراً عن المكانة الخاصة للسلطان قابوس بن سعيد ومكانة السلطنة في نفوس الشعب الكويتي الشقيق، بتلبية سمو الأمير الدعوة الكريمة التي تلقاها من أخيه السلطان قابوس، التي تعكس المكانة الخاصة لسموه ولدولة الكويت وشعبها الشقيق في نفوس العمانيين سلطاناً وحكومة وشعباً.وأكدت أن القواسم المشتركة بين عمان والكويت تتعدى الإطار الخليجي والثنائي، إلى كل ما هو قومي وإنساني كقيم التسامح والاعتدال والتآلف والتراحم والأمن والاستقرار واحترام الإنسان وحقوقه.وأشارت في هذا السياق، إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وحرص قيادتهما على تعزيز هذه العلاقات لتصبح نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول.في السياق، وصفت صحيفة "الرؤية" الصادرة أمس، زيارة سمو الأمير بأنها "حجر الزاوية في وضع تفاهمات عديدة وبلورة رؤية مشتركة تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة".وأكدت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين تجاوزت الطابع التقليدي وانطلقت إلى فضاءات أرحب ومستويات أعمق، إذ إن من شأن هذه القمة العمانية الكويتية أن تبرز رسائل السلام والمحبة والأخوة وأن تقدم نموذجاً يحتذى في العلاقات البناءة التي تستند على أواصر التعاون وتترجم حقيقة المشاعر الشعبية تجاه الأشقاء في الكويت.
محليات
زيارة الأمير حجر الزاوية في تحقيق الأمن بالمنطقة
21-02-2017