أثارت تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بعد لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي خالد الجراح الصباح في ميونيخ، وعبر فيها عن التزام الإقليم بالقوانين الدولية فيما يخص ترسيم الحدود بين الكويت والعراق لاسيما بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين على صعيد خور عبدالله، التي نشرتها "الجريدة" يوم السبت المنصرم، جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، التي تداولت مانشيت "الجريدة" معلقة على تصريحات البارزاني. ودفع التدوال الكثيف لهذا الخبر على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" نواباً عراقيين الى التعليق على تصريحات البارزاني أمس، بعد يومين من اللقاء، حيث زعمت عالية نصيف النائبة العضوة في اتئلاف "دولة القانون" بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، المعروفة بمواقفها المعادية للكويت وللأكراد بأن "مباحثات وتصريحات البارزاني، هي تأكيد لما ذكر بأن هوشيار زيباري باع أراضي عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية"، مشيرة إلى أن "البارزاني أخطأ في العنوان، لأن قناة خور عبدالله ليست إرثاً لعائلته ولا جزءاً من الإمارة غير الشرعية التي أعلنها في كردستان العراق".
وقالت نصيف التي لا تتوانى في استخدام لغة فيها إسفاف، إن "مسعود يعبث بالشمال ويستحوذ على ما شاء من الأراضي بحجة أنها محررة بالدم، وخاله يعطي الهبات في الجنوب للكويتيين" في إشارة إلى زيباري، وهو خال رئيس إقليم كردستان.
دوليات
مانشيت الجريدة• يثير ضجة
21-02-2017