انطلاق الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء

نشر في 21-02-2017
آخر تحديث 21-02-2017 | 00:00
جانب من حضور الملتقى
جانب من حضور الملتقى
تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، انطلقت أمس فعاليات انطلاق الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة.
أكدت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي، أن «قضية الإعاقة بما تحمله من أبعاد تربوية واجتماعية واقتصادية ونفسية وصحية وإنسانية تحتم على الجهات الحكومية والأهلية كافة ذات الصلة تضافر الجهود وتحسين التعاون من أجل بحث تلك الأبعاد، وتذليل العقبات كافة التي تواجه تلك الفئة التي ليست بقليلة في مجتمعاتنا لا في العدد ولا في القدرة على العمل والعطاء».

جاء ذلك في كلمة ألقتها، أمس، بالإنابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح على هامش «الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة»، الذي تحتضنه الكويت كملتقى رائد وفريد من نوعه على مستوى المنطقة العربية، وينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بالمعهد العربي للتخطيط تحت رعاية الوزيرة الصبيح.

وأضافت العوضي أن «مثل هذه الملتقيات والفعاليات تؤكد الاهتمام الرسمي والشعبي بترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في جميع نواحي الحياة المجتمعية»، لافتة إلى أنه «من هذا المنطلق يأتي أهمية «الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة» باعتباره فرصة لاستحضار المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع في الاهتمام ورعاية المرأة ذات الإعاقة لممارسة كل حقوقها ومعرفة واجباتها، والتعرف على أهم المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتربوية والقانونية وتعزيز ثقتها بإمكاناتها».

وأوضحت أن «الملتقى خطوة جادة نحو تغيير قناعات من يؤمن بمحدودية إمكانيات المرأة وقدرة ذات الإعاقة بشكل عام والمرأة الصماء بشكل خاص، وذلك عبر استعراض نماذج إنسانية زاخرة بالعطاء والإبداع من فئة النساء من ذوي الإعاقة»، موجهة «جزيل الشكر والتقدير إلى معهد المرأة للتنمية والسلام برئاسة المحامية كوثر الجوعان وجميع أعضاء المعهد على جهودهم الدؤوبة لخلق مناخ صحي لنشر التوعية المجتمعية».

خطة تنمية

من جانبها، قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان، إن «أي خطة تنمية لا تقوم إلا بشقيها البشري والاقتصادي، وهو ما يدعو الجميع إلى العمل على تنمية القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة ذات الأبعاد الثلاثية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية»، مؤكدة أن «هذا الملتقى يعد نقطة ضوء بيضاء في تمكين المرأة العربية وخاصة النساء والفتيات ذوات الإعاقة اللاتي يحتجن إلى التمكين ليتمتعن بحقوقهن وحرياتهن الإنسانية».

تضافر الجهات الحكومية والأهلية لخدمة ذوي الإعاقة العوضي
back to top