الفارس: جلب المعلمين الفلسطينيين العام المقبل

مبادرة «النوير» تطلق برنامج «بريق» لتطوير قدرات الطلبة

نشر في 22-02-2017
آخر تحديث 22-02-2017 | 00:03
الفارس والشيخة انتصار العلي في احتفالية «بريق» أمس
الفارس والشيخة انتصار العلي في احتفالية «بريق» أمس
أكد وزير التربية وجود توجيهات سامية بضرورة تطوير المناهج الدراسية بما يعكس روح الوطنية والإنسانية لدى الطلبة.
قال‪ ‬وزير‪ ‬التربية‪ ‬وزير التعليم‪ ‪ ‬العالي‪ ‬د‪ . ‬محمد‪ ‬الفارس، إنه سيبحث‪ ‬‬مع‪ ‬السفير الفلسطيني رامي طهبوب ‬الخطوات‪ ‬الإجرائية‪ ‬لجلب المعلمين الفلسطينيين‪ ‬خلال‪ ‬العام الدراسي‪ ‬المقبل، ‪ إذا‪ ‬استكملت‪ ‬الإجراءات‪ ‬وسنحت‪ ‬الفرصة.

وأوضح الفارس، في تصريح صحافي أمس، خلال إطلاق برنامج «بريق» تحت شعار «مستقبلي مشرق»، لتطوير قدرات الطلبة بحضور رئيسة مبادرة «النوير» الإيجابية الشيخة انتصار سالم العلي، في مركز جابر الأحمد الثقافي، أن‪ ‬هناك‪ ‬اجراءات معينة‪ ‬يجب‪ اتباعها ‬لتنظيم‪ ‬عملية‪ ‬جلب‪ ‬المعلمين‪ ‬الفلسطينيين خصوصاً‪ ‬فيما يتعلق بزيارة‪ ‬فلسطين لأن ‬الأمر‪ ‬خطير.‪ ‬‬

وأكد د. الفارس وجود توجيهات سامية بضرورة تطوير المناهج الدراسية بما يعكس روح الوطنية والإنسانية لدى أبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن هذا جزء أساسي من الخطة، التي نعمل عليها في كيفية بث روح الوطنية وإدخالها في المناهج.

ولفت إلى أن الوزارة تتعاون مع كل المؤسسات والجهات المختلفة بغية نشر مثل هذه البرامج، التي تعزز القيم الإنسانية والكويتية والأعمال التطوعية وحب العطاء والأخلاق.

وأضاف أن برنامج «بريق» مكمل للمسيرة التربوية وبدايات لنجاح هذه التجربة، التي سيتم جني ثمارها قريباً جداً عند تعميمه وتطبيقه على كل مدارس الكويت.

وأشاد بجهود أعضاء الفريق في المدارس الثلاث التي تمت تجربة البرنامج فيها ثانويات «السالمية» و«الروضة» و«العدان» وتبنيه وتطبيقه بحرفية ومهنيتهم في تدريب الطلاب والمبادرة في احتضان هذا المنهج التربوي.

من جهتها، قالت الشيخة انتصار العلي انه بعد ثلاثة أعوام من تأسيس مبادرة «النوير» برزت الحاجة لتأسيس كيان مستقل يعنى بفئة الشباب مباشرة في المدارس والجامعات، ليتم إطلاق برنامج «بريق» الذي يعد الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط، مشيرة إلى تخصيصه ثلاث منح دراسية تبعث إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيتم اختيار ثلاثة من أبرز المعلمين الذين يشاركون في البرنامج لحضور دورة تدريب متخصصة بجامعة «بيركلي» في كاليفورنيا الصيف المقبل، لافتة إلى أنه تم عرض هذا البرنامج على سمو الشيخ ناصر المحمد الذي أثنى عليه وأشاد به ليقبل سموه أن يكون الرئيس الفخري لمجلس إدارة «بريق».

وذكرت أن المبادرة وضعت نصب أعينها كل الخطط والاتفاقيات والاستراتيجيات العالمية التي وقعتها الكويت في هذا المجال خصوصا القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 70 عام 2015 بعنوان «تحويل عالمنا... خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030» التي صادق عليها سمو أمير البلاد، كذلك الاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق الصادرة في 28 مايو 2016 من قبل منظمة الصحة العالمية بدورتها 69 حيث تم رسم خريطة الطريق منهما لمستقبل شبابنا المشرق مع البرنامج.

وأفادت الشيخة انتصار الصباح بأن «بريق» يضم مجموعة من الأنشطة مصدرها الأبحاث العلمية في علم النفس الإيجابي وهي قصيرة وسهلة التطبيق بعيدة عن أسلوب المحاضرات والندوات التقليدية وينفذ بإشراف الهيئة التدريسية بحيث يساعد الطلاب المشاركين للوصول إلى السلوك الإيجابي في ظل الضغوط الحياتية.

انخفاض نسبة المشاجرات 12%

قالت مديرة برنامج «بريق» رقية حسين، إن الدراسات العلمية التي أجريت على مدى عقد من الزمن حول التفكير الإيجابي والرفاهية النفسية أثبتت تحسن الصحة العامة لدى الشباب، حيث قلت نسبة المشاجرات بنسبة 12 في المئة، مع زيادة فرص الحصول على درجات أعلى في المدرسة بنسبة 20 في المئة، فضلاً عن انخفاض فرص الإقبال على التدخين 10 مرات، وزيادة الإنتاجية بنسبة 31 في المئة وارتفاع الدقة في أداء المهام بنسبة 19 في المئة.

وأكدت حسين أن المشاعر الإيجابية تضيف سبع سنوات لعمر الإنسان وتعزز الصحة العامة وتخلق روابط أقوى مع المجتمع المحلي المحيط وتخفض الضغوطات الناتجة عن الأمراض بنسبة 10 في المئة.

back to top