أكد ممثل فريق وزارة الأشغال، م. شريف سلام، أن الوزارة تعمل على تنفيذ 4 مشاريع طرق ضخمة، مشيرا إلى الانتهاء من 90 في المئة من أعمال جسر الجهراء، و80 في المئة من أعمال جسر جمال عبدالناصر، علما بأنه تم فتح العديد من النقاط في هذه المشاريع.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها قسم العلاقات العامة في جامعة الكويت تحت عنوان "أعمال الطرق... أهداف ونتائج"، أمس، في موقع الشويخ، وسط مشاركة فريقين من وزارتي الأشغال والداخلية.

Ad

وذكر سلام أن مشروع جسر الغزالي لا يحتاج إلى إزالة كل الجسر، وما سيتم إزالته لا يزيد على 600 متر، كما سيتم توسعته إلى 31 مترا مربعا.

وأعلن فتح تقاطع وطريق جسر الجهراء في منطقة كيفان خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وجار تجهيز افتتاح نفق الدائري الثاني خلال العام الحالي، مبينا أن الجميع سيحسون بانسيابية المرور، ولافتا إلى أن طول الجسور العلوية الحديثة بلغ 18 كيلومترا، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة ستنتقل إلى المرحلة الثانية، وهي تطوير الطرق الأرضية لأهميتها للمرور.

وأشار سلام إلى أنه من دون إزالة جسر الغزالى وربطه مع جسر جابر، لن يتم عمل الجسر، ولا يمكن تشغيله، موضحا أنه تم افتتاح جسر الجهراء وجمال عبدالناصر في الاتجاهين، كما أنه لن تتم إزالة جسر الغزالي بالكامل، فقط ستتم إزالة ما يتعارض مع التطورات وبمساحة 600 متر مربع.

طرق بديلة

من جانبه، ذكر رئيس فريق وزارة الداخلية، مدير مرور مبارك الكبير، العقيد إبراهيم الجلال، أن وزارة الداخلية فرضت رقابة مرورية على الشاحنات لكي لا تسير في وقت الزحمة، لافتا إلى المطالبة بعمل طرق بديلة بمساحة 4 حارات، لكي لا تكون هناك زحمة، ومبينا أن التوصيات كانت بإغلاق طرق جسر الغزالي إلا في العطلة.

وطالب من جميع مرتادي الطرق التوجه إلى الطرق البديلة، وأن يجتمع الطلبة كل اثنين أو ثلاثة في سيارة، لتخفيف الزحمة على الطرقات، مؤكدا أن الزحمة عادت إلى طبيعتها ودورياتنا موجودة في كل مكان.

من جهته، شدد ممثل قطاع الهندسة المرورية في وزارة الداخلية، م. منصور الشمري، على ضرورة تحمل تبعات هذه المشاريع الحيوية، التي ستنتهي خلال سنة وثمانية أشهر من الآن، وهي أربعة مشاريع كبرى، مبينا أن وزارة الداخلية طلبت عدم دخول الشاحنات إلى المناطق الحضرية، ففي السابق طريق الغزالي، كان طريقا مباشرا من الميناء إلى المطار خلال 10 دقائق، لافتا إلى أن القطاع تعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة الموانئ بتحويل مسار بعض البواخر من ميناء الشويخ الى ميناء الشعيبة، فضلا عن استقطاع أرض من جامعة الكويت لوضع مواقف للشاحنات لتطبيق قرار المنع عليها.

من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الكويت بالوكالة، د. آدم الملا، عن شكره للجهود التي تبذلها وزارتا الأشغال والداخلية للانتهاء من أعمال الطرق المحيطة بموقع جامعة الكويت في منطقة الشويخ.

وأضاف أن هذه الندوة لن تكون عابرة، بل ستكون هناك متابعة لكل محاورها لتوفير الراحة للطلبة ومرتادي جامعة الكويت.