أقيمت الدورة الخامسة من مهرجان «الرقص المعاصر» في القاهرة تحت شعار «خمسة رقص» واستمرت أسبوعاً. استهلت الفعاليات بتخريج الدفعة الأولى من طلاب البرنامج الاحترافي للرقص المعاصر، من خلال عرض رقص ارتجالي على المسرح.

و«مركز القاهرة للرقص المعاصر» تابع لمنظمة «اليونسكو»، وهو المدرسة الاحترافية الأولى والوحيدة في مصر، لتأهيل المشاركين لأشكال الرقص المعاصر.

Ad

كذلك تنوعت الأنشطة التي قدمها المهرجان في أماكن مختلفة، وخصّص القيمون عليه حصصاً مجانية لأنواع مختلفة من الرقص المعاصر أبرزها الهيب هوب، والباليه، واليوغا، لمختلف مراحل العمر.

حرص المهرجان أيضاً على عرض أفلام تتعلّق بالرقص إلى جانب العروض، فعرضت سينما «زاوية» فيلم «ضغط» للمخرج أحمد مجدي، كذلك أقيمت ليلة ساهرة في نادي «زج زاج» للرقص المعاصر، قدّم فيها طلاب وخريجو المركز رقصات عدة.

واختتم مهرجان القاهرة للرقص المعاصر دورته بعرض في ساحة «رووم» للفنون، عرضت فيلماً بعنوان «الرجل وراء العرش»، وتدور أحداثه حول أحد أشهر مصممي الرقصات المطرب العالمي مايكل جاكسون.

كريمة منصور

أكّدت مؤسسة المركز والمدربة كريمة منصور أن لفعاليات «خمسة رقص» المنبثقة من مركز القاهرة أهمية كبيرة، ليس في مصر فحسب بل في المنطقة العربية كلها، ويهدف نشاط المركز والمهرجان إلى توسيع ورش العمل المفتوحة والدورات للكبار والصغار من دون التقيّد بالأعمار، فضلاً عن تشكيل جيل من مدربين ومتدربين وجمهور، يحترم الفنون المعاصرة وفي مقدمها الرقص.

وأوضحت أن المركز، من خلال المهرجان، حرص على تدريب وتخريج دفعات محترفة للعمل في مجال الرقص المعاصر، ما يؤهل مصر خلال السنوات المقبلة للدخول في مسابقات على مستوى العالم متخصصة في فنون الرقص الحديث.

الأول من نوعه

aنوعه في القاهرة. أنشئ في ديسمبر 2011 تحت إشراف «مركز الإبداع» في دار الأوبرا التابع لوزارة الثقافة المصرية، وفي 2013 انفصل عن الوزارة بسبب سياسات إدارية اعتبرتها مديرة المركز غامضة، بحسب تعبيرها.

استأنف المركز عمله كأول مدرسة للرقص المعاصر في مصر عام 2014، حيث يحصل المتخرجون على شهادات معتمدة من «المجلس الدولي للرقص» التابع لـ«اليونسكو»، تمكّنهم من الحصول على الماجستير من المعاهد الأكاديمية الدولية المتخصصة.