قبل ساعات من حضور وزير الخارجية سامح شكري اجتماعا مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري، أمس، نفى مصدر مسؤول في الوزارة، أمس الأول، جملة وتفصيلاً، صحة ما تداولته صحف ومواقع إخبارية، أخيراً، بشأن تلقي وزير الخارجية المصري، "ساعة يد" هدية، خلال إحدى زياراته الخارجية، وفقدان هذه الساعة أخيراً، مستبعداً أن تكون هذه الساعة سبباً وراء ما تداولته مواقع إخبارية من تسريبات نُسبت إلى الوزير المصري.المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية، شدَّد على أن الوزير المصري لم يتلقَ أي ساعة يد هدية أخيراً، ولم يفقدها بعد ذلك، وأنه يملك ساعتي يد اشتراهما خلال فترة عمله سفيراً في واشنطن، قبل أكثر من 7 سنوات.
كانت مصادر تحدَّثت عن احتمالات خروج شكري من منصبه الوزاري، خلال التعديل الوزاري الأخير الأسبوع الماضي، على خلفية ما نُسب إليه من تسريبات أذاعتها إحدى القنوات المحسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أن التعديل لم يشمله.
دوليات
«الخارجية»: شكري لم يتلق «ساعة هدية»
24-02-2017