أشارت الألمانية مارتينا بلانكنفيلد إلى نوافذ أحد المستشفيات، وقالت: "نعم، هذه هي النوافذ". وعنت بذلك النوافذ، التي احتجزت خلفها قبل نحو 40 سنة. هنا تعرضت الألمانية للإذلال على مدى ثلاثة أسابيع على أيدي أطباء وممرضات، عندما كان عمرها 15 عاماً. ما عاشته بلانكنفيلد عام 1978 كان نظاماً معمولاً به في ألمانيا الشرقية آنذاك، إذ كانت السلطات تحتجز آلاف النساء، بزعم إصابتهن بأمراض تناسلية، وظل الأمر كذلك حتى سقوط سور برلين وزوال ألمانيا الشرقية.
Ad