يشكّل «خلصانة بشياكة» أحد المسلسلات التي تعتمد على الحلقات المنفصلة المتصلة. تدور الأحداث حول علاقة الرجل بالمرأة في إطار كوميدي يتناول موضوعات عدة عبر ثلاث شخصيات هي: «كونو وحورس وبكتيريا». يقيم هؤلاء في حارة شعبية، ويحاولون التخلّص من مشاكل يومية تقابلهم، فيقعون في مواقف كوميدية كثيرة.المسلسل من إخراج هشام فتحي ويشارك في بطولته كل من أحمد مكي، وهشام ماجد وشيكو، ودينا الشربيني، وبيومي فؤاد، ومحمد سلام، ونجما «مسرح مصر» ويزو وأوس أوس، وجميلة عوض، وإنعام سالوسة. وسيُعرض على قناة DMC في شهر رمضان.
يُذكر أن مكي وشيكو وهشام حصلوا على تنازل من المخرجة سارة وفيق على اسم «خلصانة بشياكة»، لأنها كانت تستعد للبدء في تصوير عمل درامي يحمل العنوان نفسه وكان مُسجلاً باسمها.كذلك يعتمد مسلسل «الناني مجنناني» (اسم مؤقت)، من تأليف ورشة كتابة وإخراج أكرم فريد وإنتاج أحمد حلمي، على الحلقات المنفصلة المتصلة ولكل منها أبطال مختلفون، لذا تعاقد الصانعون مع عدد من النجوم للمشاركة في العمل أبرزهم شريف سلامة، وكندة علوش، وإيمي سمير غانم، وعمرو يوسف، ودنيا سمير غانم، وشيماء سيف، وزينة، وسوسن بدر، ودرة.يحضر في القائمة نفسها «هو وهي وهو» ويتولى بطولته النجم أحمد فهمي بمشاركة أكرم حسني ومي عمر، ورجاء الجداوي، فيما تصدّى للتأليف تامر إبراهيم وللإخراج كريم العدل. تعتمد أحداثه، التي تدور في إطار كوميدي، على حلقات منفصلة متصلة عبر أفكار مبتكرة تواكب العصر. يُذكر أن نجوماً كثيرين يُشاركون في البطولة كـضيوف شرف إلى جانب الأبطال الرئيسين.كذلك نشاهد على طريقة الحلقات المتصلة المنفصلة في رمضان المقبل «السبع صنايع»، من تأليف ورشة كتابة وإخراج كل من تغريد العصفوري وماري بادير، وبطولة شريف رمزي، ومي سليم، وإدوارد، وشيماء سيف، وإنجي وجدان، وإنعام سالوسة، وياسر الطوبجي، ولطفي لبيب. يظهر في المسلسل عدد كبير من نجوم الصف الأول كضيوف شرف ومن أبرز المرشحين، منى زكي، وكندة علوش، ونيللي كريم، وأحمد السقا، ودنيا سمير غانم، وحسن الرداد، وفيفي عبده، ومنة شلبي، وهند صبري، وياسمين عبد العزيز. في السياق نفسه، يتولّى كل من طلعت زكريا، وإيمي طلعت، وبدرية طلبة، ونادية العراقية، بطولة مسلسل «خلي بالك من حاحا»، فيما يخرجه رائد لبيب وهو من كتابة طلعت زكريا وإنتاج ياسر نوار. المسلسل الذي انتهى الفريق من تصويره، يناقش مشاكل الأسرة المصرية اليومية من خلال «حاحا» وعائلته.
رأي النقد
يؤكد الناقد نادر عدلي أن ظاهرة أعمال الحلقات المنفصلة المتصلة سببها الإنتاج في المقام الأول، حيث الاعتماد على نجم واحد ومعه عدد من الممثلين الثانويين ويظهر في كل حلقة ضيف شرف يأتي مجاملة أو بأجر بسيط. ويضيف أن انتشار ورش الكتابة وغياب رؤية الكاتب ووجهة نظره أديا إلى اعتماد المؤلفين الشباب على اقتباس موقف كوميدي أو حلقة من عمل أجنبي والبناء عليهما. كذلك لا ننسى أن نجاح تجربة «مسرح مصر» التي تقوم على الموقف الكوميدي و«الإفيه»، عزّز رغبة بعض المنتجين في تقديم هذا النوع في أعمال درامية، والدليل أن معظم المسلسلات المنفصلة المتصلة يغلب عليه الطابع الكوميدي.في السياق نفسه، ترى الناقدة حنان شومان أننا أصحاب تاريخ كبير في هذا النوع من الأعمال منذ «اللقاء الثاني»، و«هو وهي» وغيرهما من أعمال.وتؤكد أن السبب الرئيس لعودة الحلقات المنفصلة المتصلة غياب الرؤية العامة للكاتب، في مقابل انتشار ورش الكتابة وهي الأمثل لصناعة هذا النوع من المسلسلات حيث تنشغل كل مجموعة أو فرد بكتابة قصة درامية من حلقتين أو ثلاث حلقات، ولا يظهر أي فرق في الأسلوب والتناول.كذلك تضيف أننا نعمل بمنطق الظاهرة، فما إن يُحقق عمل درامي نجاحاً واسعاً حتى تظهر بعده أعمال عدة من النوع نفسه ويتحوّل الأمر إلى ظاهرة أو اتجاه.حدث ذلك ، بحسب شومان، بعد نجاح مسلسلي «قسمتي ونصيبك» و«جراب حوا»، إذ قرر عدد من صانعي الدراما تقديم هذا الشكل ما دام حقّق النجاح، خصوصاً أنه بعيد عن المط والتطويل الذي تقع فيه الأعمال ذات القصة الواحدة.