بشرى للشعوب «المشاغبة»: فض التظاهرات بالضحك!
ابتكر طالب مصري، يُدعى أسامة ربيع، وسيلة جديدة للتعامل مع حالات الشغب، بعيداً عن الوسائل التقليدية المستخدمة حالياً. وقال في تصريحات لـ"الجريدة"، إن ابتكاره يقوم على استبدال الغازات المسيلة للدموع الموجودة داخل القنابل التي تستخدمها الشرطة لفض الشغب بغاز "النيتروز" المشهور باسم "غاز الضحك"، مشيراً إلى أنه قدم أخيراً نموذجاً مصغراً للقنبلة للمشاركة في نهائيات مسابقة عالمية للعلوم هي الأكبر في العالم لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي.
وأضاف: "الغاز المسيل للدموع يتوافر منه ثلاثة أنواع: الأول مضر بالبيئة، والثاني يسبب القيء المستمر ويؤدي إلى الوفاة وتم تحريمه دولياً، والثالث يسبب أضراراً جسيمة قد تصل إلى فقدان البصر".وذكر ربيع أن القنبلة الجديدة تعتمد على استخدام غاز النيتروز الذي يستخدمه أطباء الأسنان كمخدر موضعي، حيث يصل هذا الغاز إلى الدماغ في غضون 20 ثانية ويسبب التهدئة التامة، وله أربعة مستويات بداية من التهدئة، ثم الشعور بالتخدر في الساقين وأجزاء الجسم، أو الشعور بالسعادة والتهدئة، أو النعاس، ويعود الشخص إلى طبيعته بعد فترة زمنية وجيزة دون أي أضرار". وأعرب الطالب المصري عن أمله في سرعة إنجاز ابتكاره الجديد وتعميمه عالمياً، لافتاً إلى أن الحصول على الموافقات الأمنية يعد أبرز العراقيل التي تواجهه حالياً لخروج ابتكاره إلى النور.