بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ببرقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عبر فيها سموه عن اسمى آيات التهاني وأعز التبريكات بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين للعيد الوطني لدولة الكويت وذكرى يوم التحرير السادس والعشرين واحد عشر عاما على تولي سموه مقاليد الحكم.وتوجه سمو ولي العهد بأصدق الابتهال الى المولى تبارك وتعالى أن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء وان يديم عليه الامن والأمان والاستقرار والازدهار وان يحفظ سمو الامير بعين عنايته ورعايته وجزيل نعمه وعطائه وان يهبه العمر المديد وان يعيد هذه المناسبات العزيزة على سموه وهو يرفل في رداء الصحة والعافية والهناء وأن تتحقق في عهده الزاهر طموحاته وآماله الكبار باعتلاء وطننا الغالي المكانة اللائقة به بين الأمم وبإنجاز نهضة تنموية شاملة بكافة مناحي الحياة تفيض بخيرها الحميم على الشعب الكويتي الكريم في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف قيادة سموه الحكيمة حفظه الله وأبقاه ذخرا للوطن وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني. وتلقى سمو ولي العهد، برقية شكر جوابية من سمو الأمير ضمنها سموه أصدق التهاني والتبريكات وطيب المشاعر بهذه المناسبات الوطنية على قلوبنا جميعا، سائلا الله العلي القدير أن يعيدها على سموه بموفور الصحة وتمام العافية وعلى وطننا العزيز وشعبنا الكريم وقد تحقق له المزيد مما ننشده له من نمو وتقدم وازدهار وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وان يسدد خطى الجميع لخدمته ورفع رايته ويكلل كافة الجهود المخلصة بالتوفيق للنهوض بمسيرته التنموية الطموحة.
مسيرة وفاء
كما تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، برقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعرب فيها وزملاؤه أعضاء مجلس الامة عن اصدق التهاني وأعز التبريكات بمناسبة العيد الوطني السادس والخمسين وعيد التحرير السادس والعشرين مبتهلا الى الله العلي القدير ان يحفظ سموه بعين عنايته وان يغدق عليه من جزيل عطائه الكريم موفور الصحة والهناء والعافية وأن يبقيه سندا وعضدا لأخيه صاحب السمو أمير البلاد، وأن يفيء على وطننا العزيز من فيض آلائه وجزيل نعمه وعطائه أمنا لا يبلى، ورخاء لا ينفد، وعزا لا يتبدد، وان يعينه بتوفيق من لدنه ليكملوا مسيرة الوفاء والبناء بما يحقق لوطننا العزيز وابنائه البررة الاوفياء العز والرفاهية والخير والصلاح.وبعث سموه ببرقية شكر جوابيه الى الغانم ضمنها سموه خالص التهاني والتبريكات على ما عبر عنه وأعضاء مجلس الأمة بهاتين المناسبتين الغاليتين علينا جميعا سائلا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز من كل سوء وأن يظل دوما مرفوعة هامته خفاقة رايته وان يسبغ عليهم جميعا نعمة الصحة والعافية وأن يكلل جهودهم دائما بالتوفيق والسداد في سبيل تحقيق المصالح العليا لكويتنا الغالية وأهلها الاوفياء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ذخرا للبلاد. كما بعث سمو ولي العهد، ببرقيتي تهنئة إلى رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي والشيخ مبارك العبدالله عبر فيهما سموه عن ازكى آيات التهاني واعز التبريكات واطيب التهاني بمناسبة اطلالة العيد الوطني وعيد التحرير، متمنيا لهما سموه موفور الصحة والعافية والسعادة وعلى وطننا الغالي وشعبه الوفي بالمزيد من الأمن والأمان والتقدم والرفاه في ظل سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة في كنف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وابقاه ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني.مشاعر صادقة
وتلقى سموه برقيتي شكر جوابيتين من سمو الشيخ سالم العلي والشيخ مبارك العبدالله.كما تلقى سمو ولي العهد برقيات تهنئة من كبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.كما تلقى سموه، برقيات تهنئة من الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء مجلس الأمة وعدد كبير من المواطنين الكرام والمقيمين الأوفياء بهاتين المناسبتين الوطنيتين.وبعث سمو ولي العهد ببرقيات شكر جوابية للجميع أعرب فيها سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة جسدت روح الوحدة الوطنية لأهل الكويت الأوفياء مثمنا قيم الولاء والوفاء لأبناء الكويت مما حفظ للوطن وحدته وقوته على مر الزمن والإنجازات التي حققها شباب الكويت في مختلف المجالات، مستذكرا سموه شهداء الكويت وما قدموه من تضحيات جليلة وجادوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن العزيز وسطروا أروع البطولات والتضحيات وبذلوا ارواحهم لإعلاء رايته والذود عن ترابه الطاهر ضارعا الى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم رضوانه ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والابرار وحسن أولئك رفيقا.