لم تتجاوز إيرادات أي من الأفلام المصرية التي تستعد لمغادرة الصالات الـ13 مليون جنيه، وهو رقم هزيل بالنسبة إلى المنافسة الكبيرة بين الأعمال، ووجود إجازة نصف العام التي تشهد عادة إقبالاً جماهيرياً على الصالات.مفاجأة الموسم جاءت في تصدّر «مولانا» لعمرو سعد اللائحة رغم تسريب نسخة عالية الجودة منه بعد يومين من طرحه، وهو الإنجاز الأول من نوعه للبطل، إذ وصلت إيرادات الفيلم إلى نحو 13 مليون جنيه بفارق كبير عن أقرب منافسيه «القرد بيتكلم» الذي تقاسم بطولته كل من أحمد الفيشاوي وعمرو واكد، واقترب من الثمانية ملايين جنيه.
إحدى المفاجآت التي شهدها الموسم أيضاً تراجع شديد لإيرادات محمد رمضان، إذ لم يتعدّ «آخر ديك في مصر» الستة ملايين جنيه، وهو رقم هزيل جداً مقارنة بما حصده فيلمه السابق «شد أجزاء» قبل سنة ونصف السنة إذ اقترب من 30 مليون جنيه.وراهن رمضان على الفيلم الجديد، لكنه أخفق هذه المرة وفقد صدارة الموسم الذي يحضر فيه للمرة الأولى منذ سنوات، علماً بأن «آخر ديك في مصر» يختلف تماماً عن أعمال النجم السابقة وينتمي إلى النوع الكوميدي الرومانسي.
إنجاز وإخفاق
وبعد غياب نحو تسع سنوات عن السينما، حقّق أحمد آدم إيرادات جيدة بفيلمه «القرموطي في أرض النار» حاصداً نحو ستة ملايين جنيه، وهو رقم جيد مقارنةً بتكلفة العمل التي لم تتخطَّ حاجز المليوني جنيه.«ياباني أصلي»، الذي عاد من خلاله أحمد عيد إلى السينما بعد غياب خمس سنوات عنها، نال بدوره إشادات نقدية وجماهيرية ووصلت إيراداته إلى سبعة ملايين جنيه، وهو رقم لم يحقّقه عيد في أفلامه سابقاً، ومقارنة بتكلفة الفيلم التي لم تتجاوز حاجز المليون ونصف المليون جنيه، فإن الشركة المنتجة ربحت الكثير من العمل الذي سيُوزّع في الخليج ولبنان قريباً.ورغم غياب مصطفى قمر عن السينما منذ سنوات، فإن فيلمه «فين قلبي» الذي يعتبر أول تجربة له في مجال الإنتاج السينمائي، لم تتجاوز إيراداته حاجز المليوني جنيه، وهو رقم هزيل جداً مقارنة بالدعاية المكثفة للعمل ولا يكاد يغطي تكلفة الإنتاج، علماً بأن زيارة قمر قاعات العرض لم تؤت ثمارها على شباك التذاكر.في المقابل، حققت الأعمال الأجنبية إيرادات وصلت إلى 10 ملايين جنيه تقاسمها «لا لاند» و{سبليت»، علماً بأن ثماني صالات فقط تعرضهما، وفق القانون المصري الذي يمنع عرض الأفلام غير المصرية بعدد أكبر من النسخ.