في حادثين مماثلين، عاشت مدينتا هايدلبرغ الألمانية ونيو أورليانز الأميركية مساء أمس الأول، ليلة مرعبة، بعدما دهس ألماني في الأولى حشداً، ما أسفر عن مقتل مواطن، وإصابة نمسوي وبوسنية، في موازاة دهس حشد آخر كان يتابع استعراضاً موسيقياً في المدينة الأميركية، نجم عنه إصابة 21 شخصاً، 10 منهم في حالة حرجة.وفي تعقيب لكلا البلدين على حادثِه، أكد متحدث باسم الشرطة الألمانية أن دافع الجاني ليس واضحاً، موضحاً أنه لا يمكن استجوابه حتى الآن بعد إصابته بجرح ناتج عن عيار ناري خضع إثره لعملية جراحية، بينما قالت الشرطة الأميركية إن السائق المشتبه به كان «في حالة سكر شديدة»، في وقت نفى رئيس بلدية المدينة وجود دليل على أن الحادث إرهابي.
وفي أصداء الحادثين، حذر القائد الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا ماكس هيل مواطنيه، من أن مستوى التهديد الحالي لم يسبق له مثيل، مضيفاً، في حوار مع صحيفة «ذا صنداي تلغراف»، أن «تنظيم داعش يحضر لشن هجمات على المدن البريطانية وما فيها من أبرياء بلا تمييز، تشبه في اتساع نطاقها تلك التي دبرها الجيش الجمهوري الأيرلندي في سبعينيات القرن الماضي».
أخبار الأولى
عمليتا دهس في هايدلبرغ ونيو أورليانز
27-02-2017