البرد أنقذ الذرة من «الحشد»

نشر في 28-02-2017
آخر تحديث 28-02-2017 | 00:00
No Image Caption
قال رئيس رابطة منتجي الحبوب في جنوب إفريقيا جاني دي فيلييه، أمس، إن برودة الطقس والأمطار والمحاصيل المعدلة وراثياً المقاومة للآفات كلها عوامل حدت من الأضرار الناجمة عن تفشي دودة الحشد بالبلاد.

وتتكبد الدول المجاورة مثل زامبيا وزيمبابوي التي لا تزرع محاصيل معدلة وراثياً خسائر أكبر.

وأضاف دي فيلييه، في مؤتمر عن السلع الزراعية الأولية: "هذه الدودة دودة استوائية، لذلك فإن برودة الطقس غير مواتية لتكاثرها بصورة أسرع، والرطوبة لها تأثير على قدرتها على الطيران".

وكان إقليم ليمبوبو والإقليم الشمالي الغربي في شمال البلاد أشد الأقاليم تضرراً من اليرقات التي تتجه جنوباً من الدول المجاورة بعد رصدها للمرة الأولى في النيجر العام الماضي.

وتفضل دودة الحشد الذرة وهي المحصول الرئيسي في المنطقة.

وأتي غزوها القارة في أعقاب الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، الذي أصاب المنطقة العام الماضي تاركاً الملايين في حاجة للمساعدات الغذائية.

وأوضح دي فيلييه أنه "لا يمكن أن نصفه (التفشي) بالكارثة، لأسباب أهمها المحاصيل المعدلة وراثياً، وقدرتنا على حماية محاصيلنا من خلال الزراعة التجارية".

back to top