توتر في غزة عشية نشر تقرير «حرب 2014»

نشر في 28-02-2017
آخر تحديث 28-02-2017 | 00:00
غارة جوية اسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة
غارة جوية اسرائيلية على رفح في جنوب قطاع غزة
عشية نشر إسرائيل أمس تقريراً لمراقب الدولة من المرجح أن وجه انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الأركان حول إدارة حرب غزة عام 2014، قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، أمس، عددا من المواقع التابعة للفصائل الفلسطينية في القطاع الساحلي، ردا على إطلاق صاروخ سقط بالمناطق الإسرائيلية المحاذية دون أن يسفر عن وقوع أضرار.

وبينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن اسرائيل ليست معنية بتغيير الأوضاع في غزة، في اشارة الى اتفاق الهدنة الساري، أكدت حركة "حماس" رفضها "محاولة فرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".

وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب ونقاط رصد تتبع لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" في شمال ووسط وجنوب القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.

وخلفت الغارات أربع إصابات وصفت حالتها بالمتوسطة، فيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة على جنوب إسرائيل.

ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم "حماس" في 26 أغسطس عام 2014، وأنهى الاتفاق في حينه هجوما شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما، وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا، وجرح ما يزيد على 10 آلاف آخرين.

وتأتي هذه التطورات فيما يتوقع أن يحمل التقرير الإسرائيلي بشأن حرب غزة الأخيرة نتنياهو ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون ورئيس الأركان السابق بني غانتز المسؤولية عن الفشل في التحضير لمواجهة الخطر الذي شكلته انفاق "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات.

إلى ذلك، أصيبت فلسطينية برصاص الجيش الاسرائيلي أمس عند حاجز قلنديا المؤدي إلى مدينة القدس في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن المرأة في الثلاثينيات من العمر ولديها هوية من القدس، كانت "تحمل بيدها حقيبتها بشكل أثار ارتياب العناصر"، مشيرة إلى أنها "تقدمت نحوهم ورفضت أوامرهم بالتوقف ما استدعى تحييدها".

back to top