أبوتريكة... «أهلاً بالعودة وممنوع السفر»
لم يستطع لاعب المنتخب الوطني السابق، ذو الجماهيرية الواسعة، محمد أبوتريكة، حضور جنازة والده الذي شُيع إلى مثواه الأخير، أمس الأول، حيث لم يحضر العزاء بسبب وجوده في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما تراجع عن العودة إلى القاهرة تخوفاً من منعه من الخروج أو السفر، على خلفية اتهامه بتمويل جماعة «الإخوان المسلمين»، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم، يوليو 2013.وقال مصدر قضائي إن «أبوتريكة ليس مدرجاً على قوائم ترقب الوصول حتى يتم القبض عليه في حال عودته إلى مصر»، مشيراً إلى أن اللاعب مثله مثل 1537 شخصاً تم التحفظ على أموالهم، ووجهت إليهم اتهامات بتمويل «الإخوان»، وأنه تم الاستماع إلى أقوال عشرات منهم على مدار فبراير الجاري وتم إخلاء سبيلهم، وأنه فقط سيتم استدعاء أبوتريكة للتحقيق معه أمام النيابة في تلك الاتهامات.
وأوضح المصدر: «بعد إدراج أبوتريكة ضمن قائمة الكيانات الإرهابية، فإن من آثار ذلك القانون ألا يغادر المدرج على القائمة مصر، خاصة أنه سيتم سحب جواز السفر أو إلغاؤه أو منع إصدار جواز سفر جديد، وبالتالي ستترتب عليه صعوبة مغادرته البلاد مرة أخرى».