«أوسكار 2017 » يكتسي رداءً سياسياً

سورية وإيران نالتا جوائز في «المهرجان» وماهيرشالا أول مسلم يُمنح الجائزة

نشر في 28-02-2017
آخر تحديث 28-02-2017 | 00:07
بين التلميح تارة، والتصريح أخرى، اكتسى حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما المعروفة باسم جوائز الأوسكار رداءً سياسياً نسجته تراجيديا السياسة وتهكم الفن، فعلى وقع تصريحات بعض المشاركين في الحفل، بإدانة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومنع مواطني سبع دول من دخول الولايات المتحدة، جاءت تلميحات جيمي كيميل، أحد مقدمي الحفل بأن «هذا البرنامج يُتابَع في أكثر من 225 بلداً بات يكرهنا الآن»، في تهكم على سياسة الهجرة التي يعتمدها الرئيس الجديد.

وفي ظل هذا السياق، لم يكن عجيباً أن يشهد الحفل تتويج أول مسلم بجائزة أفضل ممثل مساعد في «الأوسكار»، والتي ذهبت إلى الممثل ماهيرشالا علي عن دوره في فيلم «مون لايت»، في حين فاز فيلم «البائع» للإيراني أصغر فرهادي بجائزة أفضل فيلم أجنبي، وكان لغياب المخرج الإيراني وقع كبير، إذ إنه أعلن مقاطعة الحفل بسبب قرار ترامب، كما شهد الحفل مكافأة فيلم «الخوذ البيضاء»، وهو الدفاع المدني الناشط في مناطق تسيطر عليها المعارضة في سورية.

اقرأ أيضا

ولم تدم فرحة أعضاء فيلم «لا لا لاند» بإعلان فوزه بجائزة أفضل فيلم إلا لحظات معدودة، عقب إعلان الممثلة فاي دانواي على مسرح «دولبي ثياتر» فوزه بالجائزة، وفور هذا الخطأ ظهرت الفوضى والارتباك، ليتدارك المنظمون ما حدث، ويعلنوا تتويج فيلم «مون لايت»، كأفضل فيلم في حفل «الأوسكار».

غير أن هذا الخطأ لم يفسد حالة الفرح لدى أعضاء «لا لا لاند»، الذي نال ست جوائز، كان أبرزها حصول الممثلة إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة، بينما نال المخرج داميان تشازيل جائزة أفضل مخرج.

back to top