حظيت التغطية التي قامت بها قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية الإخبارية الناطقة باللغة العربية لاحتفالات دولة الكويت بأعيادها الوطنية على مدى يومي الأحد والاثنين الماضيين بنسبة مشاهدة عالية وغير مسبوقة من قبل في الديرة ودول الخليج، وذلك بفضل إطلالة ابنة الديرة وسفيرتها المعروفة في بلاط الصورة المرئية العالمية، الإعلامية اللامعة ليلى بارون.

وقامت بارون بطرح العديد من المواضيع التي تهم الشارع الكويتي عبر شاشة القناة التفزيونية العالمية الناطقة بالعربية "سكاي نيوز" والتي تبث إشارتها التلفزيونية إلى أكثر من 50 مليون منزل، سواء بالبث العادي أو الفائق، ولديها ما يقارب من 400 صحافي ومراسل، سواء عبر برنامج الصباح أو النشرة الاقتصادية الخاصة بهذا الحدث والتي من أبرزها: السمنة المفرطة وعلاجها مع د. خالد الشرف، وحماية الآثار والمواقع الأثرية في الكويت مع د. فهد الوهيبي، وإقبال الكويتيات على تعلم الموسيقى ونشر الثقافة الموسيقية مع د. حمد الهباد، والأزمة الرياضية في الكويت مع رئيس القسم الرياضي بجريدة الجريدة الصحافي عبدالكريم الشمالي، ورؤية الكويت 2035 مع الخبير الاقتصادي عامر التميمي، والصندوق السيادي للكويت وأسعار النفط مع الخبير النفطي محمد الشطي.

Ad

‏‫ونالت بارون، التي تعد أول اعلامية تلفزيونية كويتية تعمل في قناة تلفزيونية إخبارية عالمية خارج الكويت "سكاي نيوز عربية"، التي تبث من أبوظبي، العديد من الإشادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحضورها الطاغي وطلتها المتميزة وتمكنها الحرفي وثقافتها المتنوعة التي برزت من خلال محاورتها للعديد من المتخصصين الكويتيين في المجالات كافة، والتي منها الاقتصاد والرياضة والاجتماع والثقافة والفنون والطب.

وأفردت قناة سكاي نيوز عربية بموقعها الالكتروني على شبكة الإنترنت مساحات واسعة للتقارير التي أعدت من الكويت، وتمت إذاعتها عبر شاشتها والتي منها على سبيل المثال: الكويت تسابق الزمن لرفع "الإيقاف الرياضي"، حيث تعاني الرياضة الكويتية أزمة مستمرة بعد إيقاف أنشطة المشاركات الخارجية وتسابق الجهات المسؤولة في الكويت الزمن لرفع الإيقاف وتلافي آثاره على الرياضة والرياضيين في البلاد، وتطلعات المواطنين الكويتيين في ضوء رؤية 2035، والإقبال على تعلم الموسيقى في الكويت، حيث تشهد معاهد الموسيقى إقبالا متزايدا من الراغبين في تعلم فنونها، خصوصا النادرة منها مثل الأوبرا.

وليلى بارون، التي دخلت تاريخ الشاشة الصغيرة لكونها أول اعلامية كويتية تعمل في قناة ذات الاحترافية العالية في نقل الأخبار على المستوى العالمي، كانت بدايتها كمذيعة أخبار في قناة "الوطن"، ثم استقالت منها، ورفضت كل العروض التي تلقتها من قنوات داخل الكويت، لرغبتها في البحث عن فرصة افضل تحقق طموحتها، وكان لها ما أرادت، وعملت في قناة "العرب" الفضائية الإخبارية التي اتخذت من مملكة البحرين موقعا لها، ويملكها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، والتي تم إيقافها بقرار من الحكومة البحرينية بعد يوم واحد فقط من بثها، لكن سرعان ما تلقت عرضا من قناة "سكاي" الإخبارية العربية، للعمل من ضمن فريقها لتقديم نشرات الأخبار والبرامج الاقتصادية في هذه القناة.