«الكويتية» تطلق عملاً إعلانياً احتفالاً بالأعياد الوطنية

بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير، أطلقت الخطوط الجوية الكويتية عملا إعلانيا تبلغ مدته دقيقتين، يسلط الضوء على دور الإنسان الكويتي في بناء الكويت الحديثة، وتحديدا الشباب الكويتيين الملهمين ليعبروا عن الروح الوطنية المسؤولة والقدرات الإبداعية كل في مجال عطائه.

وتم إطلاق العمل الإعلاني على قناة «يوتيوب» الخاصة بـ«الكويتية»، في 15 فبراير المنقضي، قبل إطلاقه أول مرة على القنوات التلفزيونية المحلية والإقليمية في اليوم التالي. وتبنى الإعلان شعار «سماؤنا كويتية»، وهو شعار ملهم يعبِّر عن طموح حدوده السماء.

وتعليقا على إطلاق الإعلان التلفزيوني، قالت رئيسة المكتب الاستراتيجي في «الكويتية» حنين الفليج: «استندت المعالجة الفنية ومصدر إلهام العمل الإعلاني إلى الشباب الكويتي، حيث جسَّد الإعلان لقطة من حياة أربع قصص نجاح لشباب كويتيين حقيقية من متخصصين في عدة قطاعات بالكويت. ويسلط الضوء على بناة مستقبل الكويت، ويأتي مجسدا لخطوات الإنسان الكويتي المثقف والواعي نحو طريق الريادة والتميز، ما يعكس الفخر الوطني، الذي طالما تعتز به «الكويتية» كناقل وطني رسمي الكويت».

وبيَّن منتجو العمل الإعلاني، أنه من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح الكويتيين الذين يسطرون تفوقهم وقدراتهم في مجال عملهم، استطاع فريق العمل ترجمة إلهام الشباب الكويتي، ليشكلوا مجتمعين رمزا حقيقيا للمشاركة الفعلية في بناء مستقبل الكويت. وفي نهاية العمل الإعلاني، تم جمع المشاركين في دار الأوبرا الكويتية. وهو نصب معماري يرمز إلى الكويت المعاصرة، ليحتضن المكان قيم الوطنية والطاقة الشبابية الإبداعية والإيمان بمستقبل واعد للوطن.

وشارك أربعة كويتيين قصص نجاحهم من واقعهم اليومي المعاش في هذا العمل الإعلاني، وهم: مها بيضون، مساعد طيار متدربة وهي ثاني مساعد طيار امرأة ضمن كوادر «الكويتية»، وكابتن محمد الغريب، وهو لاعب تنس مثل الكويت في العديد من البطولات العالمية في رياضة التنس، ود. ناصر أبوالحسن، وهو معماري حائز شهادة الدكتوراه من جامعة هارفرد ومؤسس شركة AGI الهندسية في الكويت ومدريد، إضافة إلى الشيف فيصل النشمي، وهو صاحب مطعم «Table Otto» في الكويت.

ويحمل العمل الإعلاني عنوان «في حب الكويت يطرزون الزمن إنجاز»، وهي كلمات الشاعر القدير بدر بورسلي، وتم تصوير العمل في عدة أماكن في الكويت، مثل: مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا الكويتية الجديدة) وحديقة الشهيد، وقام بأداء الصوت المرافق للعمل الفنانة سعاد عبدالله.