تمثيل مقبل لمجموعة الساير في «وربة»
اقتربت من 10% قبل «عمومية» 7 مارس
اقتربت مجموعة الساير من الوصول إلى نسبة 10 في المئة من رأسمال بنك وربة، حيث قفزت ملكيتها أمس إلى نحو 8.835 في المئة. وتمضي المجموعة نحو الوصول إلى النسبة المستهدفة وفق موافقة البنك المركزي، والبالغة 15 في المئة. وتقول مصادر مطلعة إن المجموعة تستهدف حصة أكبر، حيث إنه بعد تحقيق تلك النسبة سيتم البدء في اتخاذ موافقات جديدة لرفع الحصة بزيادة تتراوح بين 10 و15 في المئة إضافية. ورغم عدم وجود بند انتخاب على جدول أعمال جمعية بنك وربة المتوقعة في 7 مارس، فإن تمثيل المجموعة في مجلس الإدارة أتٍ لا محالة، حيث من المرجح أن يستقيل أحد الأعضاء، لتعيين عضو ممثل عن المجموعة، أو الدعوة إلى جمعية عمومية، لانتخاب عضو مكمل، بعد استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة من موافقة البنك المركزي على المرشح للعضوية.
إلى ذلك، أكدت مصادر أنه مع زيادة حصة المجموعة ستكون هناك رؤية شاملة وجديدة تعكس الهيكل الجديد للمُلاك، ومن المرجح أن يخطو البنك خطوات تنافسية كبيرة في السوق، خصوصا أن مجموعة الساير من المجاميع المليئة ماليا، كما تعد من أنجح المجاميع في قطاعات التجزئة المتعددة، واستثمارها المصرفي سيشهد نجاحات كبيرة مستقبلا، حيث إنه بهذا التملك بات للبنك هوية، بعد أن كان مصرفا شبه حكومي، بسبب ملكية الهيئة العامة للاستثمار كأكبر مالك منفرد. في سياق متصل، أفصحت شركة بوبيان للبتروكيماويات عن زيادة حصتها 1.250 في المئة برأسمال شركة نفائس، لتصبح نحو 21.12 في المئة. وتقوم" بوبيان" بعمليات تعزيز للملكية يوما بعد آخر، بعيدا عن المضاربات وعمليات التصعيد للسهم، حيث يتم الشراء بحرفية عالية من جانب إحدى المحافظ التي تديرها شركة استثمارات وطنية كبرى ورائدة في السوق المحلي. وأكدت مصادر مالية لـ"الجريدة"، أن نشاط المحافظ المالية وإدارة الأصول مؤسسيا يعزز الثقة أكثر من المضاربات قصيرة الأجل الناجمة عن السيولة الساخنة التي تجوب الأسواق في المواسم، ما يعني أن السيولة المؤسسية نقطة الارتكاز الحقيقية والمعيار الأساسي للسوق.