استقرت الأسهم الأميركية خلال تداولات الاثنين متخلصة من خسائرها السابقة بالجلسة، وذلك عقب تصريحات للرئيس دونالد ترامب بخصوص الإنفاق الحكومي، إضافة إلى ترقب لخطابه أمام الكونغرس أمس.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 15.7 نقطة إلى 20837 نقطة، مسجلا الإغلاق القياسي الثاني عشر على التوالي، وهي أطول سلسلة إغلاقات قياسية منذ عام 1987، كما ارتفع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقاً (+ 2.4 نقطة) إلى 2369.7 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «نازداك» (+ 16.5 نقطة) إلى 5862 نقطة.

Ad

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفعت طلبيات السلع الأميركية المعمرة بنسبة 1.8 في المئة خلال يناير، بينما انخفض مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار بنسبة 2.8 في المئة إلى 106.4 نقاط الشهر الماضي.

وأوضح ترامب أنه يقترح زيادة الإنفاق العسكري 54 مليار دولار سنويا، كما يعتزم زيادة الإنفاق الحكومي على البنية التحتية بشكل مكثف.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.1 في المئة أو بنصف نقطة إلى 369.5 نقطة.

وارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 18 نقطة) 11822 نقطة، بينما استقر مؤشر «كاك» الفرنسي عند 4845 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (+ 9 نقاط) إلى 7253 نقطة.

وارتفعت ذات المؤشرات في مستهل التداولات أمس، مع ترقب المستثمرين إفصاح ترامب عن تفاصيل خطته لإصلاح منظومة الضرائب في الولايات المتحدة.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.15 في المئة إلى 370 نقطة، عند الساعة 11:04 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.10 في المئة إلى 7260 نقطة، وتقدم مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.10 في المئة إلى 11834 نقطة، وصعد المؤشر الفرنسي «كاك» بنسبة 0.30 في المئة إلى 4858 نقطة.

من جانبها، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام التداولات مدفوعة بالأداء الجيد لشركات خدمات توصيل السلع وقطاع التعدين ورغم تراجع أسهم شركات الصلب، وبذلك حققت مكاسب شهرية للمرة الثانية على التوالي.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.40 في المئة إلى 3241 نقطة، ليحقق مكاسب شهرية بنسبة 2.6 في المئة.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت السلطات بدء تحقيقات فيما إذا كانت عمليات مضاربة قد جرت على عقود المعادن في الصين، وهو ما أدى لارتفاع أسعارها مؤخرًا ويهدد بتفاقم معدل التضخم.

فيما أكدت هيئة تنظيم سوق المال الصينية في وقت متأخر الإثنين، عزمها التحقيق مع بعض الشركات التي يحتمل ارتباطها بأعمال صنفت كانتهاك للقوانين واللوائح.

وأعلن وزير النقل لي شيا بنغ تخطيط حكومته لاستثمار نحو تريليوني دولار في مشاريع البنية التحتية بالبلاد، في إطار الخطة الخمسية التي تمتد من عام 2016 إلى 2020.
أرقام الولايات المتحدة الأمريكية