لبنان: وقف إطلاق نار «هش» في «عين الحلوة»

«الثنائي المسيحي» لقانون انتخابي جديد بالتوافق أو بالتصويت

نشر في 01-03-2017
آخر تحديث 01-03-2017 | 00:05
مسلح فلسطيني من «فتح» خلال الاشتباكات في عين الحلوة أمس (رويترز)
مسلح فلسطيني من «فتح» خلال الاشتباكات في عين الحلوة أمس (رويترز)
اتفقت "الفصائل الفلسطينية" في لبنان، إثر اجتماع عقدته في سفارة دولة فلسطين بلبنان، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور، أمس، على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، ووضع آلية للتنفيذ من خلال لجنة وإعادة تشكيل قوة أمنية مشتركة عليا للمخيم.

وشهد المخيم الذي لايزال خارج سيطرة القوى الأمنية اللبنانية اشتباكات متقطعة، أسفرت أمس عن مقتل طفل ورجل وجرح 3 آخرين.

وبدأت الاشتباكات قبل أيام بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى بيروت بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعات إسلامية متشددة.

وتسببت الاشتباكات في اندلاع حريق بالقرب من جامع "الفاروق" داخل المخيم، فيما طاول رصاص القنص المناطق المحيطة بالمخيم في صيدا، ما أجبر المدارس المحيطة على إعادة طلابها إلى منازلهم وإقفال أبوابها نتيجة تدهور الوضع الأمني.

وقال أبوشريف عقل، مسؤول "عصبة الأنصار" الإسلامية الأصولية في مخيم عين الحلوة، إنه "على كل لبناني مطلوب للدولة أن يسلم نفسه أو يخرج من المخيم، لأن الوضع لم يعد يحتمل".

جعجع

إلى ذلك، أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية"،

د. سمير جعجع، بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، أمس، أنه تم التطرق إلى موضوع قانون الانتخاب. وقال: "إذا وصلنا إلى نوع التوافق يكون بالأمر الجيد، وإلا فليلعب المجلس النيابي دوره في هذا الخصوص، وليصوت على قانون. فعدم التوافق وعدم النزول إلى المجلس النيابي أمر غير مقبول".

وأضاف جعجع: "ما يهم العماد عون هو الوصول إلى قانون جديد، إذا ليس بالتفاهم والتوافق نذهب إلى التصويت في المجلس النيابي، فلا يجوز البقاء على القانون الحالي"، مؤكداً أنه "علينا إما التفاهم على قانون أو الذهاب إلى المجلس النيابي، ولكن (الستين) مرفوض".

وعن خصخصة الكهرباء، قال جعجع: "يجب الذهاب إلى حلول سريعة ومنتجة أكثر، وعلينا أن نحاول الذهاب إلى خصخصة إنتاج الكهرباء، فالنتيجة كما هي اليوم غير مقبولة، وبالتالي علينا تجربة حل آخر"، معتبرا أن "إنتاج الكهرباء وتوزيعها دقيق وحياتي ويطول كل مواطن. طرحنا خصخصة الكهرباء حتى يصبح لدينا أمل، وأخالف رأي من قال إنها تريد من 5 إلى 10 سنوات، لأنها تريد أقل وقتا".

back to top